مسيرة شُعيب علم الدين انتهت بالتوبة

أهالي سوهاج ودّعوا «روبين هود الصعيد»

شعيب علم الدين المعروف بـ «خط الصعيد»
شعيب علم الدين المعروف بـ «خط الصعيد»
تصغير
تكبير

ودّع أهالي قرية القرامطة، في محافظة سوهاج (وسط صعيد مصر)، مساء أول من أمس، أحد أشهر الخطرين أمنياً، وأشهر من حمل لقب «خط الصعيد»، شعيب علم الدين، إثر إصابته بأزمة قلبية أُدخل على اثرها العناية الفائقة، ولكنه توفي بعد قليل، تاركاً الكثير من الحكايات عن مسيرة إجرامية انتهت بتوبة والعودة إلى الحياة منذ سنوات.

الأمن المصري ظل سنوات في فترة الثمانينات من القرن الماضي يطارد شعيب، بعد أن ذاع صيته في قضايا «قتل وترويع وفرض اتاوات ومقاومة سلطات واتجار في الأسلحة»، حتى ان الصحافة الفرنسية، وصفته بـ«روبين هود الصعيد»، وقالت وسائل الإعلام العربية إنه «حاكم الصعيد».

والأهالي في سوهاج، يعرفون أن شعيب تم توقيفه أمنياً باتفاق بين النواب والأمن، حيث تدخل عدد من النواب لديه لتسليم نفسه في العام 1985، وبالفعل استجاب لهم، وتمت محاكمته في عشرات القضايا، ولكن لم يصدر بحقه سوى حكم بالأشغال الشاقة لـ20 سنة، ولدى خروجه من السجن قرر التوبة، وتزوج وأنجب محمد، خصوصاً أن زوجته الأولى وابنه منها توفيا وهو سجين.

وقال الأهالي لـ«الراي» إنه منذ توبته وهو مسالم، ومن زوار المساجد، ويساعد الناس ويشارك في المناسبات، وعمل في سنوات عمره الأخيرة خفيراً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي