وثائق سرية أميركية تكشف خطأين استخباريين مهمين أثناء حرب فيتنام

تصغير
تكبير
واشنطن - يو بي اي - كشفت وثائق أميركية رفعت السرية عنها اخيراً، أنه كانت هناك أخطاء وعدم دقة في المعلومات الاستخبارية التي جرى جمعها قبل حرب فيتنام وخلالها.

ونقلت صحيفة «كريستشان سيانس مونيتور» الأربعاء، عن التقرير الذي كتبه مؤرخ لوكالة الأمن الوطني الأميركية روبرت هاينوك، أن «الوثائق الـ 10 آلاف المشفرة وغيرها من المعلومات والترجمات التي جرى جمعها من منطقة جنوب شرقي آسيا في العام 1964 كشفت أنه كانت هناك مشكلتان استخباريتان أساسيتان خلال الحرب». وأشار التقرير إلى أن أول خطأ «يخص حادثي خليج تونطين في العام 1964 حيث أدى وجود هجوم ثان من الفيتناميين الشماليين إلى تصعيد أساسي في الحرب».


وأوضح أنه «تبين لاحقاًً في شكل جلي أن هذا الهجوم الثاني (الفيتنامي الشمالي) لم يحصل أبداً»، كاشفاً أن ما دعا الأميركيين إلى الاعتقاد بوقوعه كان «نتيجة ترجمة خاطئة لإشارات إذاعية تم اختراقها».

وأضاف أن «الحادثة الثانية تمثلت ببداية هجوم تيت في 31 يناير 1968 حين رصدت الاستخبارات الأميركية محادثات عن هجوم على سايغون وغيرها من المدن في ان - داي، الأمر الذي لم يحصل أبداً».

ولفت هاينوك إلى أن هناك «معلومات حاسمة أسيء التعامل معها أو تحليلها ـ أو أضيعت أو تم تجاهلها» في كل من الحادثتين المذكورتين. يشار الى أن 70 ألف جندي فيتنامي شارك في هجوم التيت ضد القوات الأميركية عام 1968.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي