No Script

أتلتيكو مدريد يمرّ بـ «أوقات صعبة»

راكيتيتش «مستمتع»... وتشافي «مندهش»

إيفان راكيتيتش محتفلاً بهدفه في مرمى أتلتيكو مدريد (رويترز)
إيفان راكيتيتش محتفلاً بهدفه في مرمى أتلتيكو مدريد (رويترز)
تصغير
تكبير

أكد إشبيلية وبرشلونة جهوزيتهما للمواجهة المؤجلة بينهما، غداً، في ختام العام الجاري، عندما وجّه الأول ضربة شبه قاضية لآمال أتلتيكو مدريد في الاحتفاظ باللقب، بعدما ألحق به الهزيمة الثالثة توالياً، وجاءت بهدف قاتل 2-1 في المرحلة 18 من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما حقّق الثاني فوزاً صعباً على ضيفه إلتشي 3-2 بفضل شبانه.

في المباراة الأولى، خطف الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس الفوز لأصحاب الأرض (88)، مانحاً فريق المدرب خولن لوبتينيغي نقطته الـ37 في المركز الثاني.

وتحدث الكرواتي إيفان راكيتيتش، عن هدفه الصاروخي في المباراة، قائلاً: «الهدف الآن هو الاستمرار في الاستمتاع بما نقدمه. مازالت هناك أشياء يجب تحسينها، لكن هذا الفوز على بطل الدوري يمنحنا الكثير من القوّة. في وجود مشجعينا، نريد الاستمرار في ركوب هذه الموجة».

وفي المقابل، باتت مهمّة فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في المحافظة على اللقب بعيدة المنال إثر الهزيمة الثالثة توالياً، بعد اللتين مُنِي بهما يد على مايوركا 1-2 وريال مدريد بهدفين نظيفين، ليتجمّد رصيده عند 29 نقطة في المركز الخامس.

وهذه أول مرّة يخسر فيها سيميوني 3 مباريات متتالية في الدوري منذ تعيينه في 2011. كما اهتزت شباك «أتلتيكو» القوي دفاعياً في المعتاد 20 مرّة في 17 مباراة هذا الموسم.

وهذا ما دفع سيميوني للقول: «حان الوقت للعمل في صمت والتحسّن. نحن نمرّ ببعض الأوقات الصعبة والنتائج تعكس ذلك. لكني أثق في لاعبي فريقي وأعلم أننا سنصل إلى هناك معا».

وفي المباراة الثانية، بعد تعادل وهزيمة في المباراتين الأخيرتين، تنفّس برشلونة مع مدربه الجديد، تشافي هرنانديز الصعداء، لكن مع معاناة أمام قادش، رافعاً رصيده الى 27 نقطة.

ويبدو أن فلسفة تشافي بالاعتماد على أبناء أكاديمية النادي من أجل البناء للمستقبل ومحاولة إيجاد النجم الذي سيعوّض الأرجنتيني ليونيل ميسي الراحل إلى باريس سان جرمان الفرنسي، بدأت تعطي ثمارها إذ تقدّم الكاتالوني باكراً بفضل الشابين فيران جوتغلا وغافي، لكن الضيف فاجأه في الشوط الثاني وقلب الأمور بهدفين فصلت بينهما دقيقة فقط.

لكن البديل الشاب الآخر نيكو غونزاليس، خطف النقاط الثلاث لبرشلونة، مانحاً تشافي فوزه الثالث في سابع مباراة له كمدرب للفريق.

وكان تشافي مندهشاً عما شاهده من لاعبيه الشبان، قائلاً: «إنهم جيل مذهل، حتى أفضل من جيل (سيرخيو) بوسكيتس وبيدرو (رودريغيز) وغيرهم. أنا في عمرهم كنت مرتعباً، أما هم، فإنهم مذهلون».

ويوم أمس، حقّق غرناطة فوزا ساحقا على ريال مايوركا 4-1، رافعا رصيده الى 19 نقطة مقابل 19 للخاسر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي