ولي رأي

من التعاون إلى الاتحاد

تصغير
تكبير

يبدو أن زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الخليجية، منذ أيام كانت استبياناً لاراء حكام هذه الدول عن أهم القضايا التي ستناقش في مؤتمر مجلس التعاون الخليجي الثاني والأربعين، الذي أقيم في الرياض أخيراً، حيث كانت الجلسات قصيرة، والقرارات كبيرة، وبناءة، وخطوة إلى تحول اتحاد ما بين هذه الدول.

وقد أعطيت شعوب هذه المنطقة حرية التنقل بين هذه الدول دون حواجز، أو إجراءات.

والحرية في قيام انشطة تجارية واقتصادية، وأوجد رؤية مشتركة أمام القضايا الدولية، وتوحد قراراتها والتعاون مع دول وقضايا سياسية عالمية شائكة.

وقد كان أهم قرار اتخذ هو وقوف الدول الخليجية صفاً واحداً في دعم أي دولة من دولها عسكرياً ضد أي عدوان خارجي.

إن بعض الدول الخليجية قد تكون صغيرة المساحة، قليلة عدد السكان، ولكن لدينا جيوش جرارة تملك أسلحة متطورة تقف بوجه أي دولة تطمع بمصالح دولنا، كما أن سلاح النفط بأسعاره وكمية المُصدر منه أو لمن يصدر، هو أقوى هذه الأسلحة.

قرارات أسعدت الشعوب الخليجية واغاظت مَن في قلبه طمع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي