نظّم ورعى العديد من المبادرات في 2021 لترسيخ أسس التنمية المستدامة
«الوطني»...رائد المسؤولية الاجتماعية في الكويت
- مواصلة تطوير مستشفى «الوطني» للأطفال وتبني أفضل ممارسات الرعاية الصحية
- 6 آلاف شاركوا في سباق «الوطني للجري»... أكبر مهرجان جمع الرياضة والصحة والعائلة في الكويت
- دعم 3 آلاف أسرة محدودة الدخل بسلال غذائية في رمضان و5 آلاف عامل نظافة ضمن «كسوة الشتاء»
- تدريب 75 طالباً وطالبة في برامج مصممة للخريجين والجامعيين منها «كن» و«تمكّن»
- رعاية حملات توعوية واسعة النطاق للصحة والبيئة والطفل والمرأة وأمن المعلومات
واصل بنك الكويت الوطني خلال العام 2021، إطلاق ورعاية البرامج الاجتماعية الهادفة، في مجالات الصحة ورعاية الأطفال، والتنمية الاجتماعية والبيئية والرياضية والتوعوية، ليكرّس بذلك موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت، لترسيخ أسس التنمية المستدامة تماشياً مع خطة التنمية الوطنية.
ونجح «الوطني» هذا العام في تحقيق نتائج نوعية تجاه تحقيق الاستدامة، في العديد من الخدمات والمساهمات والمبادرات، التي شملت مختلف الجوانب البيئية والصحية والاجتماعية والتعليمية والرياضية.
مستشفى الأطفال
تواصل وحدة العلاج بالخلايا الجذعية للأطفال دون 16 عاماً التابعة لمستشفى «الوطني للأطفال»، والتي تبرع «الوطني» بإنشائها قبل عامين تطوير خدماتها وتطبيق معايير السلامة وتطوير الأبحاث، مع الالتزام بتوفير أفضل مقاييس الرعاية العالمية للمرضى وعائلاتهم.
وواصل البنك دعمه لنشاطات بيت عبدالله، وجمعية رعاية الأطفال في المستشفيات، في إطار مبادراته الصحية الداعمة للأطفال مرضى السرطان.
سباق الجري
احتفل «الوطني» بإطلاق سباق الجري بعد 25 عاماً على إطلاقه في خطوة لنقله إلى مستوى تنافسي أكبر وأكثر تأثيراً وتنافسية، إذ تعد نسخة 2021 مغايرة من جميع النواحي من حيث الاستعدادات والنتائج، لا سيما وأن البنك أتاح للمتبارين التنافس في مسافتين مختلفتين 5 و11 كلم.
وكانت فعاليات السباق حافلة بالمكافآت والجوائز غير المسبوقة، إذ نجح على غرار كل عام في تحويل الكويت إلى مهرجان رياضي وصحي ضخم، بعد انقطاع قسري بسبب الظروف الوبائية الطارئة، وعودة الزخم والتنافسية والإقبال الجماهيري الكثيف الذي تجاوز 6000 مشارك.
مبادرات رمضان ومكافحة «كورونا»
يعد البرنامج السنوي المخصص لرمضان من أبرز البرامج السنوية التي دأب «الوطني» على تنظيمها والالتزام بها، وشمل هذا العام حملة «ماجلة رمضان» مع «ريفود»، من خلال توفير 3آلاف سلة غذائية واستهلاكية للأسر محدودة الدخل.
وتكتسب الحملة أهميتها لأنها تستهدف إنقاذ الطعام والبيئة في آن معاً، عن طريق تجميع وتخزين المواد الفائضة عن حاجة السوق من الموردين وإعادة توصيلها للعائلات المحتاجة.
وقدم «الوطني» خلال رمضان تبرعاً لمركز الكويت للتطعيم، شمل توفير سيارات نقل «Golf Carts» لمساعدة المسنين وتسهيل انتقالهم من وإلى مواقف السيارات في مركز التطعيم في أرض المعارض.
وتبرع البنك أيضاً بتظليل أماكن الانتظار للتطعيم في منطقة مشرف، ووزع ثلاجات على على مراكز التطعيم المنتشرة في محافظات العاصمة وحولي والفروانية والأحمدي والجهراء، بالإضافة إلى مركز التطعيم في أرض المعارض، وتكفل بتعبئتها بعبوات المياه بشكل متواصل.
وشارك «الوطني» أيضاً في حملة «نعم للتطعيم» وواصل دوره التوعوي ضمن أهدافه التي وضعها للشهر الفضيل، إذ تبث هذه الحملة على قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للبنك بمشاركة أطباء ومتخصصين يتحدثون عن صحة اللقاحات.
وتهدف الحملة إلى مكافحة الإشاعات والمغالطات المواكبة لحملة التطعيم، والتي تعمد إلى تعريض المجتمع للمزيد من المخاطر عن طريق نشر معلومات غير علمية موثقة حول اللقاحات.
ونظم «الوطني» عدداً من النشاطات الرياضية لزيادة الوعي الصحي لدى المجتمع، وزارت فروع البنك المتنقلة عدداً من الحدائق العامة في الكويت لتحدي الأفراد على تجاوز 10 آلاف خطوة أثناء المشي خلال الحظر الذي شهدته الكويت وتوزيع جوائز قيمة، للتشجيع على الرياضة وتحفيز الصحة النفسية.
وأطلق «الوطني» إهداء «حتى النهاية ممتنين» للكوادر والطواقم الطبية ومنتسبي وزارة الصحة، تعبيراً عن الشكر والعرفان، وتقديراً لتضحياتهم بمواجهة «كورونا»، وللدور المحوري والفعال الذي قدموه منذ بدء تفشي «كورونا».
برامج تدريبية
قدم «الوطني» فرصا تدريبية لـ 75 طالبة وطالباً ضمن برنامجين تدريبيين قام برعايتهما ودعمهما، هما برنامج «كن» التدريبي لريادة الأعمال لمؤسسة لوياك التطوعية، والتي تنظّمه للعام الرابع على التوالي بالتعاون مع جامعة «بابسون» لدعم الطلاب وتحفيزهم على القيادة والابتكار بمشاريع تخدم تقدم المجتمع.
ورعى البنك أيضاً برنامج «تمكن» الذي تنظمه «CREATIVE CONFIDENCE» إذ لتطوير مهارات المتدربين ليتحولوا إلى قوى عاملة فاعلة وحقيقية.
دعم اجتماعي
جاء في مقدمة المبادرات الاجتماعية «لوياك» وبيت عبدالله والجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات، كما شارك «الوطني» في حملة كسوة الشتاء لدعم 5000 عامل نظافة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر، وقدم دعمه لأنشطة الموسم الرياضي للاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي.
وشارك «الوطني» في حملة «تعليم آمن» التي انطلقت بتعاون وزارات التربية والداخلية والصحة والإعلام، وبمشاركة جهات ومؤسسات عدة.
وتهدف الحملة لتوعية الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بأهمية الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وتطبيق الاشتراطات الصحية، إلى جانب تعاونهم مع الإدارات المدرسية في تنفيذ الإجراءات الاحترازية لتحقيق الأمان والسلامة والوقاية المجتمعية، في وقت قدم «الوطني» دعمه للأبطال الكويتيين الرياضيين المشاركين في أولمبياد طوكيو.
تمكين المرأة
قدّم «الوطني» دعمه لمشروع القيادات النسائية عبر برنامج «جيرلز فور جيرلز» للجمعية الثقافية النسائية، وأضاء مقره الرئيسي باللون البرتقالي باعتباره أحد معالم الكويت لمدة 16 يوماً ضمن حملة «العالم برتقالي» الأممية، لزيادة الوعي بخطورة العنف المبني على النوع الاجتماعي، بحيث كان من أوائل الجهات الكويتية التي وقعت على مبادئ تمكين المرأة (WEPS) مع الأمم المتحدة.
حملات توعوية وصحية
تضمنت مبادرات «الوطني» التوعوية لهذا العام، العديد من الحملات التي أُطلقت بالتزامن مع المناسبات العالمية أو الوطنية، وتناولت أبرزها أمن المعلومات والوعي المعلوماتي الإلكتروني من خلال حملتين بالتعاون مع مؤسسة «لوياك» وإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في وزارة الداخلية.
وقدم البنك العديد من الحملات التوعوية المتعلقة بصحة الموظفين، والتي تناولت الصحة النفسية والصحة الغذائية والصحة الجسدية والتمارين الفيزيائية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط والأمراض المستعصية مثل سرطان الثدي والتبرع بالدم وغيرها.
وأطلق «الوطني» حملة توعوية بالتعاون مع قوة الإطفاء العام بالتزامن مع انطلاق موسم البر، بهدف حماية مرتادي البر والمخيمات البرية، وتعزيز الوعي تجاه الحوادث الناجمة عنها، وتتضمن زيارة المخيمات في مناطق مختلفة في الكويت.
وشارك في الحملة فريق قوة الإطفاء العام مع متطوعي «الوطني» الذين قاموا بزيارات إلى المخيمات البرية، لتوزيع حقيبة متكاملة تتضمن إسعافات أولية ومطفأة حرائق وأجهزة لإنذار الحريق.
وتضمنت الحملة أيضاً إلى جانب الزيارات الميدانية، منشورات توعوية اجتماعية عبر قنوات التواصل الاجتماعي، من خلال مجموعة من الرسائل المصورة والنصائح، التي قدمها فريق قوة الإطفاء حول الوقاية من الحرائق وحوادث الاختناق والسلامة العامة، والمحافظة على النظافة العامة.