زقزوق: تيارات مشبوهة تعمل لإثارة الانقسام بين المسلمين والمسيحيين
| القاهرة - «الراي» |
حذر وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق، من التيارات التي تعمل في الخفاء لإثارة الانقسام بين المسلمين والمسيحيين في العالم كله، «والتي ليس من مصلحتها استقرار المجتمعات الإنسانية».
وقال في تصريحات صحافية مساء أول من أمس، عقب لقائه بطريرك الروم الكاثوليك الأنبا غريغوريوس، «إن المخططات الخفية لتلك التيارات المشبوهة تزيد من المسؤولية المشتركة لرجال الدين وقادة الفكر الإسلامي والمسيحي لتفويت الفرصة عليهم في إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين». وأشار الى أن «الأديان كلها تمثل طرقا إلى الله، ودعوة إلى وحدانيته، ولا يجوز أن تتصارع أو تتقاتل»، مضيفا ان «ما يحدث من أتباع الديانات من نزاعات ما هو إلا سوء فهم لحقيقة الأديان وتعاليمها».
ونفى زقزوق أن يكون الجهاد في الإسلام معناه الحرب ضد الآخرين، موضحا أن الجهاد «شرع فقط لرد العدوان على المسلمين».
وأكد أن «المسلمين في مصر خصوصا لا يحملون في قلوبهم للمسيحيين إلا المودة والمحبة»، مشيرا إلى أن «التاريخ الإسلامي خير شاهد على العلاقة الوطيدة بينهما».
في سياق اخر، اكد كل من الرئيس السويسري باسكال كوشوبان وشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، ضرورة الحوار والتعاون بين الحضارات في الشرق والغرب ورفض كل أشكال التعصب والإرهاب «بما فيه مصلحة البشرية ونشر الأمن والسلام والرخاء بين دول العالم».
وقال كوشوبان، الذي استقبله شيخ الأزهر امس «ان سويسرا تتفق وتؤيد جهود الأزهر لنبذ كل أشكال التضارب والتعصب بين الحضارات، والعمل على التوافق بينها لما فيه مصلحة الإنسانية ونشر الأمن والسلام في العالم».
واكد طنطاوي أنه «لا يوجد أزهري واحد يؤمن بالإرهاب»، مشيرا إلى أن نظام التعليم في الأزهر «يدعو إلى نشر الأمان ونبذ العنف وتعليم الناس العلم النافع للمجتمع». وأضاف «ان الأزهر - جامعا وجامعة - يحارب كل أشكال التطرف والعنصرية، وينشر الفكر الوسطي المعتدل للدين الإسلامي، والحوار والتعاون بين أصحاب العقائد».
وأشار إلى حرص الأزهر على إمداد الدول العربية والإسلامية «بما تحتاجه من علماء لتدريس كل المذاهب الشرعية والمحافظة على وسطية الإسلام».
حذر وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق، من التيارات التي تعمل في الخفاء لإثارة الانقسام بين المسلمين والمسيحيين في العالم كله، «والتي ليس من مصلحتها استقرار المجتمعات الإنسانية».
وقال في تصريحات صحافية مساء أول من أمس، عقب لقائه بطريرك الروم الكاثوليك الأنبا غريغوريوس، «إن المخططات الخفية لتلك التيارات المشبوهة تزيد من المسؤولية المشتركة لرجال الدين وقادة الفكر الإسلامي والمسيحي لتفويت الفرصة عليهم في إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين». وأشار الى أن «الأديان كلها تمثل طرقا إلى الله، ودعوة إلى وحدانيته، ولا يجوز أن تتصارع أو تتقاتل»، مضيفا ان «ما يحدث من أتباع الديانات من نزاعات ما هو إلا سوء فهم لحقيقة الأديان وتعاليمها».
ونفى زقزوق أن يكون الجهاد في الإسلام معناه الحرب ضد الآخرين، موضحا أن الجهاد «شرع فقط لرد العدوان على المسلمين».
وأكد أن «المسلمين في مصر خصوصا لا يحملون في قلوبهم للمسيحيين إلا المودة والمحبة»، مشيرا إلى أن «التاريخ الإسلامي خير شاهد على العلاقة الوطيدة بينهما».
في سياق اخر، اكد كل من الرئيس السويسري باسكال كوشوبان وشيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، ضرورة الحوار والتعاون بين الحضارات في الشرق والغرب ورفض كل أشكال التعصب والإرهاب «بما فيه مصلحة البشرية ونشر الأمن والسلام والرخاء بين دول العالم».
وقال كوشوبان، الذي استقبله شيخ الأزهر امس «ان سويسرا تتفق وتؤيد جهود الأزهر لنبذ كل أشكال التضارب والتعصب بين الحضارات، والعمل على التوافق بينها لما فيه مصلحة الإنسانية ونشر الأمن والسلام في العالم».
واكد طنطاوي أنه «لا يوجد أزهري واحد يؤمن بالإرهاب»، مشيرا إلى أن نظام التعليم في الأزهر «يدعو إلى نشر الأمان ونبذ العنف وتعليم الناس العلم النافع للمجتمع». وأضاف «ان الأزهر - جامعا وجامعة - يحارب كل أشكال التطرف والعنصرية، وينشر الفكر الوسطي المعتدل للدين الإسلامي، والحوار والتعاون بين أصحاب العقائد».
وأشار إلى حرص الأزهر على إمداد الدول العربية والإسلامية «بما تحتاجه من علماء لتدريس كل المذاهب الشرعية والمحافظة على وسطية الإسلام».