أوصت بشرائه مؤكدة أن الشركة ستستفيد من تخفيف القيود في 2022

«هيرميس»: «الجزيرة» الوحيدة محلياً بين أفضل 20 سهماً بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تصغير
تكبير

- 0.4 في المئة صافي مشتريات الأجانب بـ 10 أشهر من الأسهم المتاحة للتداول
- 180 مليون دولار متوسط التداول اليومي في 11 شهراً
- الأسهم الكويتية تتداول بسعر أعلى مقارنة بإجمالي الخليجية

أدرجت شركة «إي إف جي هيرميس» سهم شركة طيران الجزيرة ضمن قائمة أفضل 20 سهماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليكون السهم الكويتي الوحيد ضمن القائمة، حيث أوصت بشراء السهم، مؤكدة أن الشركة ستواصل الاستفادة من تخفيف القيود في عام 2022.

يأتي ذلك رغم إبداء «هيرميس» حذرها النسبي في السوق الكويتي، عازية ذلك إلى أنه يقودها المستثمرون المحليون إلى حد كبير وتفتقر إلى الحجم /أو محفزات السوق المحددة التي تراها في بقية دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضحت في تقرير لها حول حصاد عام 2021 وتوقعات 2022، أن صافي مشتريات الأجانب في بورصة الكويت بلغ 225 مليون دولار فقط في أول 10 أشهر من العام الجاري، أي ما يعادل 0.4 في المئة من القيمة السوقية للأسهم الحرة المتاحة للتداول «Free Float (FF) MCAP»، في حين بلغ التدفق المماثل خلال الفترة ذاتها في قطر وأبوظبي ودبي ما يعادل 1.7 و1.4 و1.5 في المئة من القيمة السوقية للأسهم الحرة المتاحة للتداول، على التوالي.

في غضون ذلك، بينت «هيرميس» أنها فوجئت بمرونة السوق الكويتي في 2021 بعد أن كانت ضعيفة كالعادة خلال الفترة التي تلت ترقيتها على مؤشر «MSCI»، رغم أن السعودية كسرت هذا الاتجاه أيضاً في 2020.

وأضافت أن السيولة كانت وفيرة، إذ بلغ متوسط حجم التداول اليومي 180 مليون دولار في الـ11 شهراً الماضية من 2021، مقارنة مع 144 مليوناً في 2020 و105 ملايين دولار في 2019، وهما العامان اللذان شهد المؤشر خلالهما ترقيات.

ونظراً لقوة أداء الأسهم الكويتية، بينت «هيرميس» أنها كانت تتداول بسعر أعلى مقارنة مع إجمالي الأسهم الخليجية، لافتة إلى أنه على عكس الأسواق الخليجية الأخرى، كان الاهتمام الأجنبي ضعيفاً نسبياً في 2021، رغم التحسن العام في مستوى الاهتمام الأجنبي النشط في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

ولفتت «هيرميس» إلى الاهتمام النشط بأسواق دول مجلس التعاون الخليجي في 2021، مع هيمنة التغييرات على طرأت المؤشرات على التدفقات الأجنبية نحو البورصات الخليجية الرئيسية في السنوات الأخيرة، مبينة أنه من بين 32 مليار دولار صافي تدفقات أجنبية معدلة دخلت بورصات الكويت وقطر والسعودية والإمارات خلال آخر عامين (2019-2020)، تدل تقديرات «هيرميس» إلى أن ما يقرب من 25 مليار دولار (80 في المئة) كان بسبب التغيرات التي طرأت على المؤشرات.

وأفاد التقرير بأن ذلك تغير في 2021، فمن بين 10.1 مليار دولار هو صافي التدفقات الأجنبية المعدلة في آخر 12 شهراً حتى أكتوبر الماضي، تقدر «هيرميس» أن 2.2 مليار دولار فقط كانت نتيجة لأحداث تتعلق بالمؤشرات، منوهاً إلى أنه على سبيل المثال، اجتذبت السوق السعودية أكبر قدر من التدفقات بالدولار.

وذكر أنه من الواضح أن أسواق السعودية وأبو ظبي والكويت تتداول جميعها أعلى من نطاقاتها التاريخية بالنسبة لكل من مضاعفات مكرر الربحية ومضاعفات القيمة السوقية إلى القيمة الدفترية، موضحاً أن الأسواق الثلاثة شهدت تحسينات كبيرة في السيولة على مدار العامين الماضيين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي