«أوروبا» تُهدّد كأس أفريقيا

تصغير
تكبير

هدّدت رابطة الأندية الأوروبية في رسالة موجهة الى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أمس، بعدم تحرير لاعبيها للمشاركة مع منتخبات بلادهم في كأس أمم أفريقيا المقرّرة في يناير وفبراير المقبلين في الكاميرون، بسبب البروتوكولات المتعلّقة بفيروس «كورونا»، ما يضع البطولة في مهب الريح.

وفي الرسالة، قالت رابطة الأندية الأوروبية: «على حد علمنا، لم يعلن الاتحاد الأفريقي حتى الآن عن بروتوكول طبي وتشغيلي لكأس أمم أفريقيا، وفي غيابه لن تتمكن الأندية من تحرير لاعبيها من أجل البطولة».

وفضلاً عن البروتوكولات الصحية للنهائيات القارية بين 9 يناير و6 فبراير، تحدثت رابطة الأندية الأوروبية قبل كل شيء عن خطر غياب اللاعبين الدوليين عن فرقهم لفترة أطول مما كان متوقعاً سابقاً، بسبب «الحجر الصحي وقيود السفر» المرتبطة بشكل خاص بتفشّي متحور «أوميكرون».

واستناداً الى القواعد المخففة لتسريح اللاعبين الدوليين والتي أكدها «فيفا» مرات عدة منذ أغسطس 2020، يمكن للأندية الامتناع عن تسريح لاعبيها إذا كان «الحجر الصحي لمدة 5 أيام على الأقل إلزامياً لدى الوصول» الى البلد الذي يلعب فيه المنتخب أو لدى العودة الى الفريق الذي يلعب فيه اللاعب.

وتتزامن الرسالة مع تزايد الإشاعات حول إلغاء محتمل للكأس القارية أو تأجيل جديد، علما بأنها مؤجلة من العام الماضي بسبب الفيروس.

ورداً على سؤال، وصف مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الكاميروني للعبة ما يشاع بأنه «أخبار كاذبة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي