راموس سيقاتل حتى الموت... من أجل «سان جرمان»

سيرخيو راموس في تدريب سابق مع باريس سان جرمان
سيرخيو راموس في تدريب سابق مع باريس سان جرمان
تصغير
تكبير

أوقعت قرعة ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ريال مدريد الإسباني في مواجهة باريس سان جرمان الفرنسي، ما يعني أن مدافع الأخير الإسباني سيرخيو راموس، سيواجه الفريق الذي كان قائده لأكثر من 6 سنوات.

غير أن راموس أكد أنه سيبذل قصارى جهده من أجل الفريق الباريسي، وتابع أنه كان يفضل اللعب ضد فريق آخر في الأدوار الإقصائية، لكنه شدّد على أنه يركّز بشكل كامل على مساعدة «سان جرمان» للوصول إلى ربع النهائي.

وقال راموس للصحافة الإسبانية: «عندما وصلت على متن الطائرة كان مانشستر يونايتد (الإنكليزي الذي سحبت القرعة الأولى اسمه ليواجه سان جرمان)، وهو الفريق الذي أحببت مواجهته وبعد ذلك أُعيدت القرعة وبات المنافس هو ريال مدريد».

وأوضح: «كنت أفضل عدم خوض تلك المبارزة (ضد ريال)، لكن العودة إلى ملعب سانتياغو برنابيو أسعدتني، لأنني لم أتمكن من وداع الجماهير بسبب فيروس كورونا».

وأكد راموس أن «القدر عجيب، كنت أرغب في مواجهة فريق آخر، أنتم تعلمون المودة والحب اللذين أكنهما لريال مدريد».

وكشف أنه «حان دوري الآن للدفاع عن سان جرمان وسأبذل قصارى جهدي لمساعدتهم على المضي قدماً. إنه الفريق الذي راهن عليّ وآمن بي. سأقاتل حتى الموت من أجل سان جرمان».

وأثرت الإصابات على راموس (35 عاماً)، إذ لعب قلب الدفاع مباراة واحدة فقط مع فريق العاصمة الفرنسية، حتى الآن في الموسم الراهن.

وقال القائد السابق لمنتخب إسبانيا إنه كافح للتكيف مع الحياة في باريس، لكنه اندمج بالفعل في غرفة الملابس، وأشار إلى أنه كان «متحمساً للعودة إلى الانتصارات».

وأضاف: «عانيت للتكيّف خارج الملعب، والعثور على منزل لعائلتي. كان كل شيء في غرفة الملابس أسهل وبسيطاً بالنسبة لي». ولفت إلى أن «الفريق عبارة عن مجموعة مؤلفة من نجوم حقيقيين، ومن الضروري أن نتعاون بشكل جيد وهذا ما يحصل بالفعل، إذ رحبوا بي بأذرع مفتوحة».

وتحدث راموس عن الإصابات التي ألمت به، قائلاً: «لقد كان الأمر صعباً، ومختلفاً عما عشته في مسيرتي، لقد تجنبت دائماً الإصابات».

وختم أن «الشيء المهم، هو أن أشعر بكوني لاعباً مرّة أخرى. كانت هناك ساعات من الظلام والوحدة، لكنها ساعدتني في التغلّب على التحدّيات، ومعرفة من كان حقاً إلى جانبي ومن لم يكن. سيكون راموس موجوداً لفترة من الوقت. لقد تكيفت عائلتي جيداً، أنا أبتسم مرّة أخرى، وسأعود للمنافسة مجدّداً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي