No Script

برشلونة يشارك في قرعة الملحق الإقصائي لـ «يوروبا ليغ»

قرعة ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا... اليوم

تصغير
تكبير

تشخص الأنظار عند الساعة 2:00 عصر اليوم، إلى مقرّ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» في مدينة نيون السويسرية، لمتابعة سحب قرعة ثُمن نهائي دوري الأبطال، مع حتمية فرض مواجهات نارية مرتقبة نظراً الى أسماء عدد الفرق غير المصنفة.

وكان محتماً منذ أن سُحبت قرعة دور المجموعات بأن يشهد ثُمن النهائي مواجهات من العيار الثقيل، بعدما وضع مانشستر سيتي الإنكليزي مع باريس سان جرمان الفرنسي (المجموعة الأولى)، ليفربول الإنكليزي مع أتلتيكو مدريد الإسباني وميلان الإيطالي وحتى بورتو البرتغالي (الثانية)، ريال مدريد الإسباني مع إنتر ميلان الإيطالي (الرابعة)، بايرن ميونيخ الألماني مع برشلونة الإسباني (الخامسة)، وتشلسي الإنكليزي حامل اللقب، مع يوفنتوس الإيطالي (الثامنة).

وكانت المفاجأة المدوّية في دور المجموعات، فشل برشلونة في التأهل الى ثُمن النهائي للمرّة الأولى منذ الموسم 2003-2004، فيما ذهب ميلان ضحية مجموعته القوية، التي تأهل عنها ليفربول و«أتلتيكو».

وبما أن فرق «سان جرمان»، «أتلتيكو»، «إنتر» وتشلسي تأهلت من المركز الثاني، فإنها بطبيعة الحال تواجه خطر خوض مواجهة شاقة مع احترام مبدأ عدم لقاء فريقين من البلد نفسه، أو فريقين كانا معاً في دور المجموعات.

ومن المؤكد أن جميع متصدري المجموعات، إن كان «سيتي» أو أياكس أمستردام الهولندي و«ريال» و«بايرن» ومانشستر يونايتد الإنكليزي وليل الفرنسي، مفاجأة الدور الأول، ويوفنتوس يمنون النفس بالوقوع مع فرق مثل سبورتينغ البرتغالي ومواطنه بنفيكا وفياريال الإسباني بطل «يوروبا ليغ» وسالزبورغ النمسوي.

وخلافاً لليل، الذي يمني النفس بتجنّب الكبار، سيكون مواطنه «سان جرمان» على الطرف النقيض، أي أن جميع الفرق المصنفة تأمل تجنّب النادي الباريسي المعزّز بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي بدا تأثير رحيله جليّاً جداً على برشلونة مع فشل الأخير في تجاوز دور المجموعات بعد هزيمته المذلّة في الجولة الختامية على يد بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة.

وبعدما اعتاد في الأعوام القليلة الماضية على مواجهة فرق مثل برشلونة، بوروسيا دورتموند الألماني، «يونايتد» و«ريال» في ثُمن النهائي، سيكون أياكس الخيار الأقل قساوة من بين الخيارات الأخرى على «سان جرمان» نتيجة اكتفائه بنيله وصافة مجموعته.

ويواجه ميسي، البرازيلي نيمار، كيليان مبابي ورفاقهم خيارات صعبة عدا ذلك، إذ قد يجتمع نادي العاصمة الفرنسية مجدّداً بريال مدريد في لقاء سيحمل نكهة خاصة ليس لميسي ونيمار وحسب، بل للوافد الجديد الآخر الإسباني سيرخيو راموس، لأنه سيواجه فريقه السابق إن كان قلب الدفاع... متعافياً.

كما هناك إمكانية لقاء «بايرن» أو ليفربول اللذين يعتبران المرشحين الأوفر حظاً للفوز باللقب، بعدما أنهى الفريقان دور المجموعات بالعلامة الكاملة، على غرار أياكس أيضاً، لكن الأخير كان في مجموعة أقل صعوبة تضم «دورتموند» وبشكتاش التركي وسبورتينغ.

ويمني عشاق اللعبة أن يقع النادي الباريسي في مواجهة «يونايتد» في لقاء سيجمع ميسي بغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، العائد الى «الشياطين الحمر» بعد رحيل «أسطورة» ريال السابق عن يوفنتوس، الذي سيكون أيضاً من الخيارات أمام نادي العاصمة الفرنسية في مواجهة تشكّل عقدة للأخير، إذ لم يسبق له أن فاز على عملاق تورينو في المواجهات الثماني التي جمعتهما سابقاً (6 هزائم وتعادلان).

وتُقام مباريات ثُمن النهائي في 15 و16 و22 و23 فبراير ذهاباً، و8 و9 و15 و16 مارس إياباً.

وتُسحب اليوم أيضاً، قرعة الملحق الإقصائي للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بنظامها الجديد بمشاركة 16 فريقاً، بينها 8 حلّت وصيفة في دور مجموعات المسابقة القارية الثانية ومثلها قادمة من دوري الأبطال بعد حلولها ثالثة في مجموعاتها، وعلى رأسها برشلونة.

وتتأهل الفرق الفائزة بالملحق المقرّر في 17 فبراير ذهاباً وبعدها بأسبوع إياباً، الى ثُمن النهائي لتلحق بالفرق التي تصدرت مجموعاتها في «يوروبا ليغ» وتأهلت مباشرة الى هذا الدور.

والفرق المشاركة في القرعة كمصنفة هي ريال بيتيس وريال سوسييداد الإسبانيان، براغا البرتغالي، دينامو زغرب الكرواتي، لاتسيو ونابولي الإيطاليان، أولمبياكوس اليوناني ورينجرز الاسكتلندي.

أما الفرق غير المصنفة القادمة من دوري الأبطال، فهي برشلونة، أتالانتا الإيطالي، «دورتموند» ولايبزيغ الألمانيان، بورتو البرتغالي، إشبيلية الإسباني، زينيت سان بطرسبرغ الروسي وشيريف تيراسبول المولدافي.

وتسحب اليوم أيضاً، قرعة الملحق الإقصائي للمسابقة المستحدثة «كونفرنس ليغ» بمشاركة 16 فريقاً، 8 منها حلّت وصيفة في مجموعاتها ومثلها قادمة من «يوروبا ليغ» بعد حلولها ثالثة في مجموعاتها.

إلغاء أفضلية الأهداف
لن تكون الأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم الراهن مثل المواسم السابقة، إذ بدءاً من ثُمن النهائي، الذي تُسحب قرعته اليوم، ستُلغى أفضلية الأهداف خارج الأرض عند تعادل الفريقين في مباراتي الذهاب والإياب. وفي حال التعادل في المباراتين، سيخوض الفريقان شوطين إضافيين في المباراة الثانية، وفي حال بقي التعادل ستُلعب ركلات الترجيح. معلوم أن القاعدة، التي أُقرّت في العام 1965، كانت تقضي بمنح التقدم في حال تعادل فريقين في مجموع الأهداف المسجلة ذهاباً وإياباً، إلى الفريق الذي سجّل عدداً أكبر من الأهداف خارج ملعبه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي