رفع الحراسة عن عائلة نتنياهو
صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون جهاز «الشاباك»، أمس، على رفع الحراسة عن زوجة ونجلي زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، ابتداء من اليوم، بعد انتهاء نصف عام على نهاية ولايته كرئيس للحكومة.
وصرح وزير الأمن الداخلي عومير بار ليف، «عندما يقول الشاباك والشرطة وجهاز الموساد إنه لا يوجد تهديد على عائلة نتنياهو، فإنّ القرار سهل، وأنا أعتمد على الشاباك والشرطة بأنه في حال وجود تهديد كهذا، فإنّه سيُكشف ويعالج».
وكان نتنياهو طلب عدم رفع الحراسة عن أفراد عائلته، بادعاء وجود «تهديدات هائلة وكثيرة» عليهم، إلا أنّ اللجنة الوزارية، أعلنت أنّ قرارها برفع الحراسة جاء بموجب تقارير قدمها «الشاباك» و«الموساد» والشرطة ومجلس الأمن القومي.
وكانت اللجنة الوزارية لشؤون «الشاباك» قرّرت قبل نهاية ولاية نتنياهو في رئاسة الحكومة، في يونيو الماضي، حصول زوجة نتنياهو وابنيه على حراسة وسيارة حكومية مع سائق خلال السنة التي تعقب نهاية ولايته.
وقرّرت اللجنة التي تشكلت في الحكومة الجديدة تقصير مدة الحراسة على عائلة نتنياهو إلى نصف سنة، فيما اعتبر رئيس الوزراء السابق أن القرار اتخذ «بصورة تعسفية ومعزولة عن الواقع»، بينما ستبقى الحراسة عليه كالمعتاد كونه رئيس حكومة سابق.
وأشار نتنياهو في مقطع فيديو نشره في نهاية الأسبوع الماضي، أنّ الوزير السابق وداعية «الترانسفير»، رحبعام زئيفي، اغتيل بعد يومين من رفع الحراسة عنه، لكن زئيفي رفض في حينه وضع حراسة عليه، واتضح بعد اغتياله أنه تهرب من أفراد «الشاباك» الذين كان ينبغي أن يحرسونه.
