السالمية «يخلط الأوراق» ويفتح باب المنافسة في «دوري stc الممتاز» لكرة القدم
5 «مستفيدين»... و«خاسر»
خلط السالمية أوراق المنافسة في «دوري stc الممتاز» لكرة القدم، بإطاحته «الكويت» من الصدارة التي انتقلت الى كاظمة، كما فتح باب المنافسة أمام البقية.
ففي ختام الجولة الرابعة، الجمعة، ألحق «السماوي» الهزيمة الأولى بـ«الأبيض» بهدف دون مقابل أحرزه المخضرم حسين الموسوي من تسديدة جميلة (41) ضامناً لفريقه 3 نقاط ثمينة رفعت رصيده الى 7 نقاط، فيما بقي «العمد» على نقاطه التسع وتراجع الى المركز الثاني بفارق نقطة خلف كاظمة المتصدر الذي كان تجاوز الشباب بصعوبة بهدف للهداف شبيب الخالدي من علامة جزاء، الأربعاء، تاركاً الخاسر على نقطته اليتيمة.
وانتزع القادسية فوزاً بشق الأنفس على ضيفه التضامن 3-2، الجمعة، رافعاً رصيده الى 9 نقاط، فيما بقي «أزرق الفروانية» على نقاطه الثلاث.
سجل لـ»الأصفر» فهد الأنصاري (16)، أحمد الظفيري (49) والجامايكي روماريو ويليامز (86)، وللتضامن الهولندي رونيني نوناتو (14) الألباني لورنس تراشي بالخطأ في مرمى فريقه (81).وكان العربي استعاد توازنه بعدما اجتاز عقبة الفحيحيل 2-1 وتقدم الى النقطة السابعة، فيما تجمّد رصيد «الأحمر» عند نقطتين،.من جانبه، تجاوز النصر ضيفه اليرموك بهدف من ركلة جزاء.
وخدمت نتائج الجولة كاظمة وصعدت به الى الصدارة، كما قدّمت دفعة قوية لصراع المنافسة الذي بات مفتوحاً أمام ستة فرق لا يفرّق بين الأول والسادس فيها سوى 3 نقاط.
ويمضي «البرتقالي»، بقيادة مدربه البوسني داركو نيستروفيتش، بثبات رغم أنه لا يقدم المستويات المبهرة التي تتناسب مع ما يضمه من عناصر مميزة.
وحقق الفريق ثلاثة انتصارات على حساب الفحيحيل واليرموك والشباب وفرّط بفوز كان في متناوله بتعادل قاتل مع النصر.
واستفاد كاظمة من تألق مهاجمه الدولي شبيب الخالدي الذي وضع بصمته في المباريات السابقة كافة متصدّراً ترتيب الهدافين بـ4 أهداف.
وفيما لم يخض اختباراً حقيقياً بمواجهة أيّ من منافسيه التقليديين في الجولات الأربع الأولى، فإن على «البرتقالي» أن يستعد لـ»معارك طاحنة» في الجولات المقبلة مع هؤلاء المنافسين، أوّلهم العربي حامل اللقب، السبت المقبل.
وتراجع «الكويت» إلى المركز الثاني بتلقّيه الهزيمة الأولى هذا الموسم، وجاءت أمام السالمية، في لقاء لم يظهر فيه المستوى الذي كفل له، قبل أقل من أسبوع، إلحاق الهزيمة بغريمه القادسية بثلاثية، علماً أن الفريق يعاني من غيابات تسببت في عدم الثبات على تشكيلة في المباريات الأربع.
ونجح مدرب «السماوي»، محمد إبراهيم، في قيادة فريقه الى تحقيق انتصار ثمين بعد أداء تكتيكي وانضباطية عالية في خط الوسط وتماسك وصلابة دفاعية قادها الخبير مساعد ندا، فيما كان الهجوم مزعجاً لدفاع المنافس بوجود المخضرم حسين الموسوي ومبارك الفنيني.
من جهته، تخلّص القادسية من بعض الضغوط التي عانى منها بعد الهزيمة الثقيلة أمام «الكويت»، ونجح في العودة سريعاً الى المنافسة بفوز مثير على التضامن الذي قدم مباراة كبيرة وكان قريباً من الخروج بالتعادل على أقل تقدير لولا أخطاء الدفاع وقلّة الخبرة لدى عدد من عناصره.
ورغم الفوز الذي أبقى الفريق في المركز الثالث وقرّبه من الصدارة، إلا أنّ الانتقادات ما انفكّت توجه الى المدرب الجزائري خيرالدين مضوي وتتهمه بعدم القدرة على فرض أسلوب واضح في المباريات الماضية، كما طالت عدداً من اللاعبين بعد تراجع مستواهم، وفي مقدمهم الظهير تراشي الذي تسبب لوحده في 4 أهداف من أصل 5 في آخر مباراتين.
وعلى خطى القادسية، سار غريمه التقليدي العربي، محققاً الفوز بصعوبة على الفحيحيل في مباراة استفاد «الأخضر» فيها من تقدمه المبكر بهدفين، قبل أن يعاني في الشوط الثاني حيث تحوّلت الدفّة الى منافسه الذي قدمّ أداء متطوراً وكان قريباً جداً من ادراك التعادل.
آخر «المستفيدين» من الجولة كان النصر الذي زاد من معاناة اليرموك بعدما تجاوزه، بصعوبة، بهدف جاء من ركلة جزاء.
وعلى غرار مباريات عدة، لم يقدم «العنابي» المستوى المتوقع، فيما واصل اليرموك «اجتهاداته» التي لم تكن كافية لانتزاع ولو نقطة وحيدة منذ انطلاق هذه النسخة من المسابقة، الأمر الذي يُنذر بمزيد من التأزّم لموقفه في المراحل لمقبلة ويصعّب من مهمة المدرب أحمد حيدر.
أكد رئيس جهاز كرة القدم في نادي اليرموك، إبراهيم الرومي، أنّ فريقه تعرض للظلم من الحكم سعد الفضلي أمام النصر بعد احتسابه ركلة جزاء «غير صحيحة» للمنافس في مقابل تغاضيه عن ركلة مماثلة واضحة لليرموك في الدقيقة الأخيرة.
وأشار إلى أنّ ناديه تقدم باحتجاجات سابقة عدة إلى الاتحاد على الفضلي الذي دأب على التسبب بظلم فريقه في مباريات يقودها واتخاذ قرارات تتسبب في خسارة اليرموك «الذي تطوّر مستواه بشهادة المتابعين».
وأضاف: «لن نعلّق الخسارة على شماعة الحكم لكنه من غير المقبول أن تمر أخطاء كارثية مثل التي ارتكبها الفضلي على لجنة الحكام والاتحاد، لذلك لن نقبل مستقبلاً بإدارته لمباراة يكون اليرموك طرفاً فيها».