No Script

ولي العهد السعودي يصل إلى الكويت الجمعة

جولة محمد بن سلمان... تعزيز للبيت الخليجي الكبير

جولة محمد بن سلمان بدأت من عُمان وتشمل الكويت والإمارات وقطر والبحرين 	 (ا ف ب)
جولة محمد بن سلمان بدأت من عُمان وتشمل الكويت والإمارات وقطر والبحرين (ا ف ب)
تصغير
تكبير

- تدشين العقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون «صوت الحكمة والسلام»
- أبرز الملفات:
- تعزيز الروابط
- وضع أطر شاملة للعلاقات
- توحيد الرؤى
- تفعيل المجالس التنسيقية
- تحقيق التكامل الأمثل
- تطوير آليات التعاون
- رفع مستوى التنسيق الأمني
- التنسيق لمواجهة التحديات
- تعزيز التنمية الاقتصادية
- مناقشة الملف النووي الإيراني
- بحث التدخلات الإيرانية
- مكافحة الإرهاب والتطرف
- معالجة الأزمة اليمنية
- ترسيخ أمن واستقرار المنطقة

تحتل الجولة الخليجية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صدارة الاهتمامات في المنطقة، لما تتضمنه من ملفات على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والاستثمارية، فضلاً عن السعي لتعزيز اللحمة الخليجية وتوحيد المواقف بين دول مجلس التعاون.

ومن المقرر أن يصل ولي العهد إلى الكويت بعد ظهر الجمعة المقبل، في إطار جولته التي بدأها من سلطنة عُمان، مساء أول من أمس، وقادته أمس إلى الإمارات، وتشمل أيضاً قطر والبحرين.

وفي السياق، أكد مجلس الوزراء السعودي «ما توليه المملكة من الحرص على التواصل مع دول المجلس، وتعزيز روابط الأخوة لما فيه مصلحة شعوبها، ويخدم آمالهم وتطلعاتهم، ويحقق المزيد من التنسيق والتكامل بينها في جميع الميادين».

بدوره، أكد الأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف أن الجولة «تأتي تعزيزاً للبيت الخليجي الكبير».

وقال في بيان إن الجولة تأتي انطلاقاً من العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط المملكة بشقيقاتها دول المجلس، وتعزيزاً لأواصر المودة والمحبة ووشائج القربى التي تجمع بين قيادات ومواطني دول المجلس، وتنفيذاً لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون لتطوير العلاقات وتعزيزها في مختلف المجالات ودفعها نحو آفاق أرحب.

وأكد أن الجولة الخليجية تأتي تعزيزاً للآمال والتطلعات، وترسيخاً للعلاقات المتميزة والوثيقة التي تجمع شعوب دول المجلس، لافتاً الى أن هذه الزيارات الأخوية لها دور بارز في دفع وتيرة التعاون وتطوير آلياتها في جميع الميادين لتحقيق المزيد من الرخاء والازدهار لشعوب المجلس.

وقال إن توقيت الجولة الخليجية قبيل انطلاق أعمال الدورة الـ42 للمجلس الأعلى الأسبوع المقبل، يعكس ما سيطرح من مواضيع ستؤدي بالتأكيد إلى مضاعفة الجهود لخدمة المواطن الخليجي، وتدشين العقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون التي تشهد نهضة تنموية طموحة تحفظ لمجلس التعاون ودوله ومواطنيه الأمن والاستقرار والرخاء، وتعزز مكانته الإقليمية والدولية كصوت للحكمة والسلام.

البوعينين

من جهته، قال عضو مجلس الشورى السعودي فضل البوعينين، في تصريح لوكالة (كونا) إن القيادة السعودية تحرص على تعزيز العمل الخليجي المشترك وتحقيق التكامل الأمثل بين دول مجلس التعاون، لترسيخ أمن واستقرار المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق الازدهار لدول المجلس.

وأضاف أن الجولة تهدف إلى تعزيز العمل الخليجي المشترك وتحقيق التكامل الأمثل في جميع المجالات، وفي مقدمها الجانبان الأمني والاقتصادي، والتأكيد على أهمية اللقاءات الأخوية لتعزيز العلاقات المشتركة ومعالجة التحديات التي تواجهها المنطقة، وتوحيد الرؤى حيال جميع الملفات بما يعزز من مسيرة مجلس التعاون.

وأوضح أن «رؤية المملكة 2030» لا تركز على الاقتصاد المحلي فحسب بل تعمل على إيجاد روابط اقتصادية مع دول الجوار، وفي مقدمها الدول الخليجية، مشيراً إلى حرص المملكة على إنشاء مجالس تنسيق بين دول الخليج ووضع أطر شاملة لتعزيز العلاقات الثنائية، للدفع بالشراكات الاقتصادية إلى آفاق أرحب بما يلبي تطلعات القيادة ويحقق مصالح الشعوب.

المالك

من جهته، أشار رئيس اتحاد الصحافة الخليجية رئيس مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» السعودية خالد المالك، إلى أهمية جولة الأمير محمد بن سلمان في هذا التوقيت، كونها تأتي بعد جائحة فيروس «كورونا» وما تركته من آثار اقتصادية وسياسية على مستوى العالم.

وقال إن أهمية الزيارات تكمن كذلك في كونها جاءت بعد المصالحة التي تمت بين دول المجلس بعد «إعلان العلا»، وأنها أيضاً تسبق القمة الخليجية المرتقبة الشهر الجاري.

وأكد أن الأمير محمد بن سلمان يهدف من خلال الجولة الى توثيق العلاقات بين دول مجلس التعاون، وبحث عدد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك لإقرارها في أثناء القمة الخليجية المرتقبة.

وأشار إلى الملفات والتحديات التي سيتم طرحها في هذه الجولة، ومنها الملف النووي الايراني وما يشكله من خطورة على المنطقة، وكذلك التدخلات الإيرانية في بعض دول المجلس، إضافة الى الحرب بين الشرعية اليمنية والحوثيين، والأوضاع في المنطقة.

وقال إن الجانب الاقتصادي من الجوانب المهمة التي ستتم مناقشتها أيضاً، بهدف دعم الاستثمار في المملكة وفي دول الخليج، بما يعزز هذه العلاقات والتوافق في السياسات بين دول المجلس.

النحاس

من جانبه، قال عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور إبراهيم النحاس إن جولة الأمير محمد بن سلمان تهدف إلى استمرار التنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات، كما تعزز العمل الخليجي المشترك بناء على المعطيات التي تواجهها المنطقة.

وأضاف النحاس أن الجولة تأتي أيضاً استكمالاً للمشاورات وتفعيل المجالس التنسيقية مع دول مجلس التعاون، وتعزيز العمل الخليجي المشترك في المجالات التنموية والتحديثية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف.

وذكر أن الجولة ستتطرق إلى آلية معينة بهدف تعزيز مواجهة النظام الإيراني الذي لا يزال يدعم التنظيمات والجماعات الإرهابية، ويواصل التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون والدول العربية، ما يتطلب توحيد جهود دول المجلس.

وأكد أن «بداية الجولة بسلطنة عمان لها أهمية، بهدف معالجة الأزمة اليمنية بحكم الحدود التي تجمع السعودية وعمان واليمن، وأهمية تحجيم جماعة الحوثي الإرهابية والوصول إلى آلية لانهاء هذه الأزمة بالطرق السياسية، وضمان عودة الحكومة اليمنية الشرعية الى العاصمة (صنعاء)».

الجهني

بدوره، قال رئيس تحرير جريدة «البلاد» السعودية محمد الجهني إن الجولة تأتي لتعزيز اللحمة الخليجية وتحقيق العديد من الإنجازات على المستوى الأمني والاقتصادي والاجتماعي، مشدداً على أن المبادرات التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان تخدم المملكة والخليج والعالم العربي كاملاً.

وأضاف الجهني أن مجلس التعاون له دور كبير في العمل على استقرار المنطقة، مؤكداً أنه استطاع التغلب على التحديات الكبيرة التي واجهته بحكمة قادته.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي