No Script

دبي تصدّرت العالم في عدد السياح الدوليين في 2021

4 تريليونات دولار خسرتها السياحة العالمية منذ بدء «كورونا»

تصغير
تكبير

- 2.4 في المئة من الرحلات ألغتها شركات الطيران للأشهر الأربعة المقبلة

يفرض متحوّر كورونا «أوميكرون» قيوداً جديدة على السفر، ما يُهدد تعافي قطاع السياحة والسفر العالمي، والذي تكبّد خسائر بنحو 4 تريليونات دولار منذ بدء الجائحة.

وألغت شركات الطيران العالمية أكثر من 2.4 في المئة من رحلاتها الجوية خلال الأشهر الأربعة المقبلة اعتباراً من ديسمبر الجاري، في وقت أظهرت بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، أن شركات الطيران في الشرق الأوسط سجّلت انخفاضاً في الطلب بـ60.3 في المئة خلال أكتوبر الماضي مقارنة بشهر أكتوبر 2019.

وتراجعت حركة المرور في شركات الطيران الأفريقية بـ60.2 في المئة خلال أكتوبر 2021 مقارنة بأكتوبر 2019، كما انخفض الطلب على السفر الجوي عالمياً بـ49.4 في المئة، وتراجع السفر المحلي بـ21.6 في المئة.

وجاء رفع القيود الأميركية على السفر من 33 دولة الشهر الماضي، ليُعزّز الآمال في زيادة الطلب على السفر خلال فصل الشتاء، إلا أن ظهور متحوّر «أوميكرون» غيّر المشهد مرة أخرى.

من جهة أخرى، نالت دبي المركز الثاني على مؤشر «أفضل 100 مدينة كوجهة سياحية عالمية، لعام 2021»، الصادر عن «يورومونيتور إنترناشيونال» البريطانية، التي ذكرت أن هذا المركز أتى على خلفية أداء الإمارة خلال العامين الماضي والحالي.

وتصدّرت دبي مُدُن العالم في عدد السياح الدوليين، الذين زاروها، فيما حلّت ثانية على مستوى العالم في عدد السياح الذين وصلوا إليها عموماً دوليين ومحليين، إذ أوضحت المؤسسة البريطانية في تقريرها أن الجهود التي بذلتها حكومة دبي في استنفار قطاع السياحة والسفر بالإمارة وحشد الدعم الكامل له أسهمت بصفة محورية في فوزها بالمركز الثاني عالمياً على المؤشر.

وكشف التقرير أن دبي استقبلت على مدار العام الماضي 5.5 مليون سائح دولي و0.8 مليون رحلة سياحية داخلية، فيما استقبلت خلال الفترة المنقضية من العام الجاري 6.9 مليون سائح دولي ومليون رحلة سياحية داخلية.

وأشار التقرير إلى أن دبي هي المدينة الوحيدة المنتمية إلى دولة ناشئة ضمن المُدُن العشر الأوائل على المؤشر لهذا العام، وأنها الأعلى ضمن هذه المُدُن العشر في قطاع الصحة والسلامة، بينما نالت المركز الرابع في القطاع عموماً.

ولفت إلى برنامج التطعيم المكثف للسكان باللقاحات المُضادة للجائحة، الذي تتبناه دبي، ودوره في صدارة دبي لهذا القطاع، ما بث ثقة متزايدة لدى سكان دبي وزوارها على السواء.

وأوضح أن دبي هي المدينة الوحيدة المنتمية إلى دولة ناشئة أيضاً ضمن المُدُن العشر الأوائل على المؤشر الفرعي «الأداء الاقتصادي والتجاري»، حيث نالت المركز الثامن، وأنها جاءت الثانية عالمياً بما يتعلّق بالعمالة ومستويات التشغيل، والرابعة عالمياً في العوامل الديموغرافية المواتية.

وكشف التقرير أن الدعم الذي تمنحه حكومة دبي للقطاع الخاص كان له الدور الرئيسي في حمايته من الصدمات الاقتصادية، منوهاً بأن تعامل دبي مع «كوفيد 19» على نحو جيد أتاح لها إعادة فتح الخدمات الاستهلاكية، كتجارة التجزئة والخدمات المتعلقة بقطاع الأغذية والمشروبات، على نحو أسرع، كما أتاح لها أيضاً تنظيم الفعاليات الحضورية.

وأضاف أن دبي لديها واحد من أعلى مستويات الدخل المُتاح للإنفاق عالمياً، الأمر الذي منحها قدرة هائلة على زيادة حجم إنفاقها على الوجهات والأنشطة الترفيهية والمُنشآت الفندقية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي