No Script

مراجعة «فوتسي» لـ «البورصة» قبل نهاية الشهر... بلا تغيير بالأوزان

تصغير
تكبير

- «دون الناشئة» تخارجت و«الناشئة» تحافظ على مراكزها

بعد المراجعة الأخيرة لمؤسسة «مورغان ستانلي» الأسبوع الماضي، والتي ترتب عليها عدم إجراء تخفيضات مؤثرة لوزن استثمارات المؤسسات التي تتبع «MSCI» في بورصة الكويت، تستعد الأسهم المحلية المُدرجة على مؤشر «فوتسي - راسل» للمراجعة الأخيرة خلال العام الجاري.

وحسب مصادر استثمارية مطلعة، يُنتظر أن تشمل المراجعة تبديل مراكز على بعض الأسهم القيادية، بحيث تشمل زيادة مؤسسات عالمية وزنها في شركات وتخفيضها بنسب ضئيلة للغاية بشركات أخرى، دون تغيير متوقع بالأوزان، منوهة إلى أن المراجعة المرتقبة ستتم خلال النصف الثاني من ديسمبر الجاري.

وأشارت المصادر إلى أن «فوتسي» باتت مطمئنة بشكل ملحوظ لترقية الكويت وإدراج بورصتها على مؤشرها للأسواق الناشئة المتطورة خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي يجعل بورصة الكويت مؤهلة لاستقبال سيولة جديدة من قبل المؤسسات التي تتبع «فوتسي».

وأضافت المصادر أن الجهات المعنية في سوق المال المحلي تتواصل بشكل مستمر مع وكالات تصنيف الأسواق لبلوغ الجهوزية المطلوبة كقناة استثمارية مهيأة لجذب أموال جديدة، لافتة إلى أن بورصة الكويت تعد واحدة من أهم أسواق المنطقة ما يجعلها قادرة على استيعاب أي حجم من رؤوس الأموال الأجنبية خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت المصادر أن بعض المؤسسات التي كانت تتبع مؤشر «frontier market» أو ما يعرف بالأسواق دون الناشئة كانت لديها مراكز استثمارية في أسهم مُدرجة محلياً إلا أنها تخارجت منها نهائياً خلال الأيام الماضية لتستهدف مبيعاتها المؤسسات التي تتبع مؤشرات الأسواق الناشئة، وهي أكثر ملاءمة وتأثيراً وديمومة أطول لاعتبارات عدة، أبرزها أنها تحافظ على مراكزها لسنوات (مؤسسات خاملة).

وفي سياق متصل، أكدت مصادر مطلعة أن المراكز الإستراتيجية للمؤسسات الأجنبية التي تستثمر في بورصة الكويت لم تتأثر بالهزة التي تعرضت لها المؤشرات خلال بعض جلسات الأسبوع الماضي، حيث ظلت مستقرة حتى الإقفالات الأسبوعية دون تخارجات أو تسييل، ولو جزئياً.

وأشارت إلى أن جهات مالية عالمية عاكست المسار الهبوطي للمؤشرات بضخ المزيد من السيولة نحو الأسهم التشغيلية، لاسيما القيادية، وأبرزها البنوك وبعض الكيانات المُدرجة ضمن مكونات السوق الأول وقليل من أسهم السوق الرئيسي، إلا أن المحافظ الاستثمارية المحلية كانت كفيلة باستيعاب العروض الكبيرة على الأسهم الواعدة الصغيرة والمتوسطة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي