No Script

الكونغرس الأميركي يتجاوز عقبة أولى على طريق تجنب شلل المؤسسات الفيديرالية

أسراب من الطيور حول مبنى الكابيتول في واشنطن
أسراب من الطيور حول مبنى الكابيتول في واشنطن
تصغير
تكبير

تبنى أعضاء مجلس النواب الأميركي ميزانية موقتة في محاولة لتجنب شلل الخدمات الفيديرالية، لكن هذه الخطوة لا يزال يتعين الموافقة عليها في مجلس الشيوخ حيث يلوح أعضاء جمهوريون بالتسبب بـ«إغلاق» احتجاجاً على فرض إدارة الرئيس جو بايدن إلزامية اللقاح على بعض الفئات.

وكان أمام المشرّعين يوم ونصف يوم فقط للاتفاق على ميزانية جديدة، تجنبا لنفاد موارد الدولة الفيديرالية وإحالة مئات آلاف الموظفين على البطالة الفنية.

وسيؤثر الإغلاق في حال حصوله على الوزارات والمتنزهات الوطنية وبعض المتاحف وعلى عدد كبير من المؤسسات.

وأثر الإغلاق في شتاء 2018، وهو الأطول حتى الآن، بشكل ملحوظ على مراقبة الأمتعة في المطارات، وهي فوضى لا تريدها الغالبية العظمى من المشرّعين قبل نهاية السنة.

واتفق المشرّعون على نص يمدد الميزانية الحالية للحكومة بعد مفاوضات طويلة.

غير أن مجموعة من المشرّعين الجمهوريين، معظمهم قريبون جدا من الرئيس السابق دونالد ترامب، يرفضون حاليا التصويت لصالحه بحجة أنه سيساعد في تمويل تطبيق إلزامية التطعيم التي يعارضونها.

وتتركز المعارضة على مرسوم وقعه بايدن ينصّ على ضرورة تطعيم موظفي الشركات التي تضم أكثر من 100 عامل، والذي طعنوا فيه أمام القضاء. انتقدت رئيسة البرلمان الديموقراطية نانسي بيلوسي هؤلاء المشرّعين الجمهوريين، قائلة إن «من الغباء أن يقول المعارضون للعلم والتطعيم إنهم سيوقفون الحكومة الفيديرالية بسبب ذلك».

لكن سيناريو «الإغلاق»، ولو لبضعة أيام، ما زال ماثلا، لأنه بعد اعتماده في مجلس النواب، سيمر النص على مجلس الشيوخ قبل أن يوقعه بايدن.

وقد تؤدي معارضة سيناتور واحد في مجلس الشيوخ إلى تأخير كبير في إجراء التصويت.

من جهته، قال زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر «يبدو أن الخلاف بين الجمهوريين» يمكن أن يؤدي إلى شلل «غير ضروري وخطر» للحكومة الأميركية. والوضع ضبابي إلى درجة أن الكثير من الاقتصاديين بدأوا في تقدير كلفة الإغلاق المحتمل، والتي توقعوا أن تبلغ بضعة مليارات من الدولارات أسبوعيا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي