No Script

«المركز»: بورصة الكويت أوقفت مكاسب 8 أشهر متتالية

تصغير
تكبير

أوضحت شركة المركز المالي الكويتي «المركز»، في تقريرها الشهري عن أداء أسواق الأسهم الخليجية لشهر نوفمبر 2021، أن أسواق الأسهم الكويتية بدأت التراجع بعد مكاسب استمرت لثمانية أشهر متتالية، بسبب تراجع أسعار النفط خلال الشهر، إذ تراجع المؤشر العام خلال نوفمبر بنسبة 4.5 في المئة، لتتوقف مكاسبه منذ بداية العام عند 22.4 في المئة.

وأوضح التقرير أنه من بين القطاعات الكويتية، كان مؤشر قطاع المواد الأساسية الخاسر الأكبر، بانخفاض 10.4 في المئة، يليه القطاع الصناعي بنسبة 7 في المئة، بينما تراجع مؤشر القطاع المصرفي 3.8 في المئة، كما حقق قطاع التأمين مكاسب بلغت 7.6 في المئة خلال نوفمبر.

ولفتت «المركز» في تقريرها، إلى تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز المركب لدول مجلس التعاون الخليجي (S&P GCC ) بنسبة 5 في المئة خلال نوفمبر، منوهاً بأنه ونتيجة تراجع أسعار النفط، شهدت معظم الأسواق الخليجية تراجعاً لافتاً خلال الشهر، ما عدا سوقي دبي وأبوظبي، اللذين سجلا مكاسب نسبتها 8.7 و7.3 في المئة على التوالي بعد الإصلاحات الحكومية.

وكشف عن تراجع الأسهم السعودية والقطرية بنسبة 8.1 و3.2 في المئة على التوالي، بعد تأثر السوق السعودية بتراجع أسعار النفط، منوهاً بأن مجموعة الإمارات للاتصالات (اتصالات) تصدرت أفضل الشركات القيادية أداءً في دول مجلس التعاون الخليجي، بمكاسب 24.8 في المئة خلال نوفمبر، تليها شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة بمكاسب 14.6 في المئة.

ويأتي ذلك في وقت كانت وكالة التصنيف «موديز»، قد توقعت أن تكون الجدارة الائتمانية السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي مستقرة خلال فترة 12 إلى 18 شهراً المقبلة، بدعم من أسعار النفط وزيادة حجم إنتاجه.

وأفاد التقرير أن سوق دبي مازالت مرنة على الرغم من اضطرابات أسواق النفط، وسط تحمس المستثمرين للإصلاحات الحكومية الأخيرة، وبعدما كشفت الإمارة النقاب عن خطط لإدراج شركة المرافق العامة، هيئة كهرباء ومياه دبي في السوق، لتكون واحدة من بين 10 كيانات حكومية سيتم إدراجها في الأشهر المقبلة، في وقت أعقب تلك الخطوة قرار بتغييرات في مجلس إدارة سوق دبي.

تحديات عالمية

وذكر التقرير أنه في حين تشهد أسواق الأسهم العالمية تحديات بسبب القلق من آثار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، إلا أن تلك التحديات ازدادت وطأة مع ظهور «أوميكرون»، المتحور الجديد لفيروس «كوفيد-19»، والذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه يحمل مخاطر لا يُستهان بها.

وأضاف أن بداية ظهور المتحور كانت في جنوب أفريقيا، وأنه من المتوقع أن تكون له قابلية أعلى للانتشار، في وقت قوبل انتشاره بحذر من قِبل العديد من الدول، بحيث يمكن أن يؤدي اتخاذ تدابير احترازية حفاظاً على الصحة العامة إلى تأثير سلبي على النمو الاقتصادي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي