No Script

الوباء وتغيّر المناخ والنزاعات... تقود العالم إلى مجاعة

صورة التقطت في 9 فبراير 2021 تظهر مزارعاً يسير وسط سرب من الجراد الصحراوي في كينيا (أ ف ب)
صورة التقطت في 9 فبراير 2021 تظهر مزارعاً يسير وسط سرب من الجراد الصحراوي في كينيا (أ ف ب)
تصغير
تكبير

أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنها بحاجة لمبلغ 41 مليار دولار لتلبية الحاجات الإنسانية المتزايدة حول العالم، في وقت يواصل وباء «كوفيد - 19» تفشيه، فيما يدفع التغير المناخي والنزاعات بمزيد من الناس إلى حافة المجاعة.

وقدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، أن يكون 274 مليون شخص على مستوى العالم، بحاجة لنوع من المساعدة الضرورية العام المقبل، ما يمثل زيادة بنسبة 17 في المئة مقارنة بعام 2021 والذي سجل أرقاماً قياسية.

ويعني ذلك أن شخصاً من بين 29 سيحتاج لمساعدة في 2022، وهي زيادة بنسبة 250 في المئة منذ 2015 عندما كان شخص من كل 95 بحاجة لمساعدة، حسب ما أكد مكتب الأمم المتحدة في تقريره السنوي الذي يعطي لمحة عامة عن الأوضاع الإنسانية.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث للصحافيين، إن عدد الأشخاص المحتاجين «لم يبلغ هذا المستوى المرتفع من قبل».

وأضاف أن توفير المساعدة لهذا العدد الكبير من الناس «ليست مسألة مستدامة، لكن ينبغي أن يستمر».

وجاء في النداء السنوي لوكالات الأمم المتحدة منظمات إنسانية أخرى، أن توفير المساعدة لـ 183 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفاً في 63 دولة العام المقبل، سيتطلب 41 مليار دولار، مقارنة

بـ 35 مليار دولار لعام 2021، وما يمثل ضعف ما كان مطلوباً قبل أربع سنوات.

وعرض التقرير صورة قاتمة للاحتياجات المتزايدة الناجمة عن الصراعات وتفاقم عدم الاستقرار في أماكن مثل أفغانستان وإثيوبيا وبورما.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي