No Script

الجامعة العربية تدعو إلى صون الكرامة الإنسانية لجميع المهاجرين واللاجئين

الجامعة العربية
الجامعة العربية
تصغير
تكبير

- الكفاءات العربية المهاجرة بمثابة ثروة قومية يجب الاهتمام بها ودعمها
- لا يتم تسليط الضوء بشكل كاف على الفرص التي تتيحها الهجرة للدول والمجتمعات والأفراد
- الهجرة المدارة بشكل جيد يمكن أن تسهم في التنمية الشاملة والمستدامة في دول المنشأ والمقصد

دعت جامعة الدول العربية اليوم إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان وصون الكرامة الإنسانية لجميع المهاجرين واللاجئين «بصرف النظر عن وضعهم القانوني وبما يتماشى مع التزامات الدول بموجب القانون الدولي».

وفي بيان أصدرته في إطار احتفالها بـ «يوم المغترب العربي» الذي يوافق الرابع من ديسمبر، أكدت الجامعة العربية «محورية» قضية الهجرة ليس فقط بالنسبة للمنطقة العربية ولكن على مستوى العالم أجمع والمعاهدات والمواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان واتفاقية اللاجئين لعام 1951 وغيرها.

وأوضحت أن الهجرة ظهرت بقوة مرة أخرى العام الحالي باعتبارها أزمة ومشكلة ملحة للعديد من الدول ولا يتم تسليط الضوء بشكل كاف على الفرص التي تتيحها الهجرة للدول والمجتمعات والأفراد. وبينت أهمية النظر الى الهجرة على أنها فائدة للجميع معتبرة أن «الهجرة المدارة بشكل جيد يمكن أن تسهم في التنمية الشاملة والمستدامة بصورة كبيرة في دول المنشأ ودول المقصد».

وأكدت أن «الكفاءات العربية المهاجرة بمثابة ثروة قومية يجب الاهتمام بها ودعمها وإيلاؤها مكانة متميزة والاستفادة من خبراتها للعبور من الأزمات التي يعانيها العديد من دول المنطقة وتحقيق التنمية المنشودة».

وأشادت الجامعة العربية بجهود المنظمات التابعة للأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في سعيهم لإيصال المساعدات الإنسانية للمهاجرين واللاجئين الذين يحتاجونها. وأكدت أن موضوع الهجرة يجب أن يحل بالاتفاق بين الدول المعنية «بما يراعي مصالح جميع الأطراف أخذا بالاعتبار ما جاء في الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية».

وأشارت الى أن الاتفاق العالمي أكد عدم إمكانية أن تعالج أي دولة مسألة الهجرة بمفردها بسبب طبيعة هذه الظاهرة العابرة للحدود والحاجة الى نهج شامل لتعظيم فوائد الهجرة مع معالجة المخاطر والتحديات التي يواجهها الأفراد والمجتمعات في بلدان المنشأ والعبور والمقصد.

وأوضحت في الوقت ذاته حرص الجامعة العربية على متابعة تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة في المنطقة العربية لافتة الى تنظيمها «مؤتمر الاستعراض الاقليمي الأول للاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية» في فبراير المقبل بالشراكة مع عدة جهات دولية معنية.

وأشارت الى أن هذه الجهود الدولية تأتي في إطار الحرص على الوصول الى المعادلة التي تحقق للدول والمجتمعات والمهاجرين السلام والأمن والاستقرار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي