No Script

«استفزاز لمشاعر المسلمين وإمعان بمحاولات التهويد»

الكويت تستنكر بأشد العبارات اقتحام رئيس الاحتلال الإسرائيلي للحرم الإبراهيمي

الوزير المفوض في الوفد الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة طلال الفصام
الوزير المفوض في الوفد الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة طلال الفصام
تصغير
تكبير

- جددت موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني لنيل كامل حقوقه المشروعة
- مواصلة بذل الجهود لإعادة إطلاق المفاوضات للوصول إلى السلام العادل والشامل

جدد الوزير المفوض في الوفد الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة طلال الفصام دعم دولة الكويت للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتحيتها له على صموده ونضاله، وذكر إن الكويت تدين وتستنكر بأشد العبارات اقتحام رئيس الاحتلال الإسرائيلي للحرم الابراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية، مضيفا أن الاقتحامات المتكررة للحرم تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين ومخالفة لقرارات الشرعية الدولية وإمعانا بمحاولة تهويد الحرم الابراهيمي وتكريس السيطرة عليه.

وأكد الفصام في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مناقشة القضية الفلسطينية مساء أمس، موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لرفع المعاناة الواقعة عليه ودعم خياراته لنيل كامل حقوقه المشروعة.

وشدد على أهمية مواصلة بذل الجهود من أجل إعادة اطلاق المفاوضات ضمن جدول زمني للوصول الى السلام العادل والشامل وحل الدولتين، معربا عن الأسف حيال عدم التزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالقرارات الدولية ومنحها المزيد من الموافقات لبناء الآلاف من الوحدات السكنية في مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

ولفت إلى أن تلك الموافقات والأنشطة استنكرها الأمين العام للأمم المتحدة ودانها المجتمع الدولي بأسره كونها تقوض حل الدولتين وتعد انتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن 2334 والقانون الدولي وحقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة.

وقال الفصام إن الكويت تضم صوتها للمجتمع الدولي في إدانة تلك المخططات وتؤكد ضرورة وضع حد للممارسات الإسرائيلية غير الشرعية ومطالبتها بتنفيذ كل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. متابعا: إن الانتهاكات الإسرائيلية لم تتوقف عند مسألة التوسع الاستيطاني فوسط انشغال المجتمع الدولي في محاربة جائحة فيروس (كورونا - كوفيد 19) تستمر سلطات الاحتلال في سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني دون هوادة.

وأوضح أن سلطات الاحتلال تسمح للمستوطنين بالاعتداء على المدنيين العزل سواء كانوا شيوخا أو نساء أو اطفالا وتدمير ممتلكاتهم ومنازلهم ومن ثم الاستيلاء عليها. وشدد على القول أن «تلك الممارسات الإسرائيلية باتت تتطلب منا أكثر من أي وقت مضى تفعيل الآليات الدولية والسياسية والقانونية لضمان مساءلة إسرائيل ومحاسبتها عن استمرار انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني المصانة بموجب القوانين الدولية».

وطالب بوقف حملات الاعتقالات التعسفية وهدم المباني الفلسطينية وتدمير الممتلكات والاستيلاء عليها والتهجير القسري للمدنيين. كما طالب بالتحرك الفوري لتوفير الحماية للمقدسات وإجبار قوة الاحتلال الإسرائيلي على وقف هذه الانتهاكات الصارخة والحفاظ على حرمة الأماكن المقدسة وحماية الشعب الفلسطيني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي