No Script

تشدد في منح التأشيرات الإلكترونية للقادمين من دول «المُتحور»

إغلاق أول بوابة أمام «أوميكرون»

تصغير
تكبير

- مصدر وزاري لـ«الراي»: لا تفكير حالياً في فرض حظر في البلاد سواء كان جزئياً أو كلياً
- الشطي: الأرقام تدفع إلى الأمان والاطمئنان... وضرورة التدقيق وتطبيق الاشتراطات
- دراسة لتقليص مدة أخذ الجرعة التنشيطية الثالثة من 6 إلى 3 أشهر

بالتزامن مع رفع درجة التأهب الصحية استناداً إلى الخبرات المتراكمة بمواجهة وباء «كورونا»، تتجه الكويت لإغلاق أولى البوابات لمنع تسلل المتحوّر «أوميكرون»، بعد وصوله إلى دول الجوار، من خلال التشدد في منح التأشيرات السياحية، لاسيما للقادمين من بعض الدول التي رصدت إصابات بالمتحور الجديد لديها.

وأكد مصدر وزاري رفيع لـ«الراي» أن لا تفكير حالياً في فرض حظر في البلاد سواء كان جزئياً أو كلياً، فيما شدد مدير منطقة الأحمدي الصحية الدكتور أحمد الشطي على ضرورة استمرار الالتزام بالاشتراطات الصحية والإجراءات الوقائية والتدقيق في المنافذ البرية والجوية والبحرية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الوضع مطمئن، وأن الأرقام تدفع إلى الأمان والاطمئنان.

وأفادت مصادر أمنية مطلعة لـ«الراي» أن وزارة الداخلية أصدرت نحو 1200 تأشيرة سياحية فقط خلال أسبوع، فيما تم تحديد الحد الأقصى للطلبات يومياً عبر الموقع الإلكتروني بـ600 فقط، مبينة أن غالبية هذه التأشيرات كانت لحاملي جوازات الدول الـ53 التي يحق لمواطنيها دخول البلاد عبر التأشيرة السياحية، إضافة إلى بعض المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، من أصحاب مهن محددة.

وكشفت المصادر أنه «بعد ظهور المتحور (أوميكرون)، تدرس الإدارة العامة لشؤون الإقامة التشدد في منح التأشيرات السياحية لبعض الدول، التي رصدت فيها إصابات بالمتحوّر».

وفي حين أعلنت السعودية أمس رصد أول حالة إصابة بالمتحور «أوميكرون» لمواطن قادم من إحدى دول شمال أفريقيا، شددت مصادر صحية لـ«الراي» على وجوب عدم الهلع في ظل جملة معطيات مطمئنة، أبرزها وصول نسبة التطعيم بجرعتين إلى أكثر من 80 في المئة في البلاد، فيما تواصل وزارة الصحة اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية، من بينها إجراء الفحوصات الجينية للفيروس بصورة دورية، عبر الفرق الفنية المتخصصة، لمعرفة نوعية أنماط التحورات المنتشرة في البلاد.

ولفتت المصادر إلى دراسات لتقليص مدة أخذ الجرعة التنشيطية للقاح من 6 إلى 3 أشهر على غرار بعض الدول في المنطقة، وبما لا يتعارض مع التوصيات والبروتوكولات العالمية في هذا الشأن.

خبرات متراكمة للتعامل مع أي سيناريو

تملك الكويت خبرة صحية تراكمية في مواجهة أي سيناريو يتعلق بالفيروس، وفق ما أكد الدكتور أحمد الشطي، أهمها:

- إعادة توزيع العمالة الصحية

- إعادة افتتاح أجنحة «كوفيد-19»

- رفع طاقات العناية المركزة

- وجود تجهيزات متكاملة

- ارتفاع نسبة التحصين إلى 80 في المئة

- الترصد الوبائي المستمر


لا دليل على تراجع فاعلية اللقاحات

رصدت منظمة الصحة العالمية عدداً من المؤشرات المتعلقة بمتحور «أوميكرون» وآلية التعامل مع الموجة الجديدة لكورونا، أهمها:

- الذعر بسبب عدم اليقين

- «دلتا» أصبح المتحوّر السائد في أوروبا

- دعوة الدول لتكثيف الرصد الصحي

- لدينا الكثير من الأدوات لمنع انتشار «أوميكرون»

- معظم الإصابات بسيطة ولا توجد حالات خطيرة

- لا دليل على تراجع فاعلية اللقاحات

- لا حاجة لتطوير لقاح جديد بل تعديلات بسيطة

- المتحور الجديد رصد في 24 دولة حتى الآن

- ضرورة استمرار ارتداء الكمام حتى للمطعمين

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي