No Script

الإعلان عن النتائج في 14 ديسمبر

مسابقة «البغلي للابن البار» انطلقت بـ 50 لوحة في «الفنون التشكيلية»

تصغير
تكبير

- 45 فناناً مرّروا رسائلهم بريشة وألوان

طغى عنوان «الابن البار» على اللوحات المشاركة في مسابقة البغلي للابن البار، التي انطلقت أول من أمس بالتعاون مع الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية. حفل افتتاح المعرض، أقيم برعاية وحضور رئيس مجلس إدارة المبرة إبراهيم طاهر البغلي، بمقر الجمعية في حولي، بمشاركة 45 فناناً قدموا 50 لوحة، على أن يتم الإعلان عن النتائج يوم 14 ديسمبر الجاري، عن طريق المبرة.

وحملت اللوحات التي توزعت على جدران المعرض، رسائل عبّرت بألوانها عما يحمله موقّعوها، حيث صبّت جميعها في خانة البر بالوالدين.

وبالرغم من وجود أكثر من لوحة بعنوان «الابن البار»، إلا أن البقية أتت بعناوين أخرى، منها «حب»، «الشايب»، «حنان الوالدين»، «العون»، «احتضان أم» و«حياة».

وقال البغلي إن «تنظيم المسابقة بالتنسيق بين المبرة والجمعية، حيث اعتمدنا مع رئيسها عبدالرسول سلمان، آلية تفاهم تم بموجبها دعم فعاليات ومسابقات الجائزة من خلال تنفيذ مسابقة الابن البار للفنون التشكيلية والتي تعكس وتصور مظاهر البر وبر الوالدين وبر كبار السن وبر الوطن».

وأضاف أن «المسابقة تعزز ثقافة المجتمع بدور كبار السن وتساهم في توعية أفراد ومؤسسات المجتمع بأهمية دورهم في توطيد وتقوية العلاقات الأسرية من خلال إتاحة الفرصة لجميع الفنانين بالمشاركة والتفاعل مع مسابقة الفنون التشكيلية برسم لوحة فنية تشكيلية تبين وتعكس الأهداف».

وبيّن أن من أهداف المسابقة التشجيع على بر الوالدين وبر كبار السن، وتوطيد العلاقات الأسرية، وتوعية المجتمع باحتياجات كبار السن، وتفعيل دور الإعلام تجاه قضاياهم، وتفعيل دور كبار السن ودمجهم في المجتمع، والاستفادة من الفائزين بالجائزة كمصدر للتوعية، والتشجيع على العمل التطوعي مع كبار السن، وتعزيز السلوك الإيجابي لدى الأبناء تجاه والديهم وكبار السن، ورد السلوك السلبي تجاههم إلى القواعد التي حددها الشرع الإسلامي والدستور والعادات والتقاليد.

من جهته، قال سلمان: «شهدت المسابقة في السنوات الماضية إقبالاً كبيراً للمشاركة في فعالياتها، وجسدت حالة متفردة من الوعي والشعور بالانتماء للوطن وللأسرة، ورصدت اللوحات ملامح حب بلغة تشكيلية متفردة ورؤية فنية».

وأضاف أن «الفن الحقيقي يظل المعبر عن وجدان المجتمع، يحمل أحلامه وهمومه، ويعكس اهتماماته وقضاياه، ولطالما كان الفنانون أسرع تفاعلاً مع كل ظرف».

وأوضح أنه لابد من تناغم الأساليب بين التشخيصية والتجريدية واستحضار رموز حياتية مثل الأب والأم، فالمرأة رمز الأرض وأيقونة التغيير والتعبير بلغة تشكيلية متفردة عرفاناً للآباء والأمهات لما قدموه لأبنائهم.

وأشار إلى أنه «علينا نحن الأبناء بر الوالدين والإحسان إليهما وطاعتهما طاعة تامة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي