لقاء «تعويض» بين الجارين المتعثرين الشباب والفحيحيل ضمن «دوري stc» الممتاز... اليوم
كاظمة ينشد «النصر الثالث»
يسعى كاظمة الى تحقيق الانتصار الثالث توالياً والبقاء في الصدارة عندما يخوض اختباراً صعباً على ملعب النصر في افتتاح الجولة الثالثة من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم، والذي يشهد لقاء «تعويض» بين الجارين المتعثرين الشباب والفحيحيل.
وتتواصل الجولة، غداً، فيلتقي التضامن مع اليرموك، ويصطدم العربي بالسالمية، قبل أن تختتم، السبت، بلقاء قمّة يجمع «الكويت» بالقادسية.
ويتشارك «الأبيض» و«البرتقالي» و«الأصفر» الصدارة بـ6 نقاط لكل منها، أمام النصر الرابع (4)، فالعربي والسالمية (3) والفحيحيل (1)، وأخيراً اليرموك والتضامن والشباب (صفر).
ويتطلع كاظمة الى مواصلة انطلاقته الناجحة التي شهدت تحقيقه انتصارين على الفحيحيل بهدف واليرموك 3-1 لكنه سيصطدم بمنافس عنيد يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات التي توقفت في الجولة الماضية بتعادل سلبي مع الفحيحيل، علماً بأن البداية كانت مشهودة عندما نجح «العنابي» في تحويل تأخره أمام السالمية بهدفين الى فوز 3-2.
ويخوض «البرتقالي» اللقاء بمعنويات عالية بقيادة المدرب البوسني داركو نيستروفيتش الذي يدرك بأنه سيواجه منافساً مختلفاً عن الجولتين الماضيتين على صعيد الامكانات والعناصر والطموح.
ويدخل كاظمة بتشكيلة شبه مكتملة لا يغيب عنها سوى ناصر الفرج وعلي عتيق وطلال العجمي الذين يخضعون للعلاج من الاصابات.
من جهته، يخوض النصر المباراة مفتقداً مدافعه الصلب، العاجي روبن أدو المطلوب أمام الفحيحيل لكن المدرب سلمان عواد يمتلك بدائل كالسوري عمرو ميداني ومساعد طراد، فيما ستمثل عودة مشاري العازمي دعماً كبيراً بعدما وضح تأثير غيابه في المباراة الماضية.
وفي اللقاء الآخر، اليوم، يدرك المدربان، الصربي بوريس نيشا «الشباب» وضيفه ظاهر العدواني «الفحيحيل»، أهمية الفوز الأول.
وفشل الفريقان في التسجل في الجولتين الأولين، ما يعكس خللاً هجومياً.
وسقط «أزرق الأحمدي» أمام القادسية بهدفين والسالمية بالنتيجة ذاتها دون تقديم لمحة من المستويات المتطورة التي ظهر عليها في الموسم الماضي وأبقته في «الممتاز».
وبعدما عانى الشباب من غياب اثنين من الأجانب افتتاحاً أمام القادسية، هما النيجيري جيمس أوكوسا والسنغالي زكريا ديالو، خاض الفريق مواجهة السالمية بقائمة مكتملة وظهر بصورة أفضل وإن دون فاعلية هجومية، كما خسر زيد زكريا للطرد وعبدالله الباذر للاصابة.
في الجانب الآخر، ربما لم يكن الفحيحيل يستحق الخسارة في مباراته الأولى أمام كاظمة، لكنه في المقابل لم يكن يستحق أيضاً الفوز، وهو ما ينسحب على المباراة التالية أمام النصر (صفر-صفر).
ورغم وجود عناصر هجومية في الفحيحيل كالاسباني أجاي ديمبلي والعاجي سيدريك هنري وسالم الهاجري، وتوافر بدلاء جيدي كفواز الرشيدي ومنور المطيري ومشاري الكندري، إلا أن الفريق ظهر عاجزاً عن تهديده المرمى في 180 دقيقة، ما يتطلب تدخلاً من المدرب العدواني.