ولي رأي
حكومة النهج الجديد
بعد أن كلّف صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، ولي عهده سمو الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، للقيام ببعض مهام الأمير موقتاً، قام ولي العهد بدوره، بتكليف سمو الشيخ صباح الخالد بتشكيل الحكومة الجديدة.
مما سمعنا وقرأنا أن الحكومة المقبلة ستكون مختلفة، سيتم التغيير بشكل واسع بالأسماء والمناصب، وقد يطول أبناء أسرة الحكم وقد تدخل الحكومة أكثر من امرأة.
ومما قيل للنواب ان الحكومة المقبلة ستستمر إن شاء الله حتى انتهاء دور الانعقاد الحالي، وانها لن تسمح لنواب المعارضة أو نواب الخدمات لمحاولة عرقلة سير الجلسات، أو فقدان النصاب باستجوابات عبثية.
ويبدو أن المناورات العسكرية التي شارك فيها حرس المجلس مع الجيش والشرطة والحرس الوطني سيكون لها دور في ضبط النظام في قاعة عبدالله السالم، وإخراج المشاغبين من الحضور.
الوضع السياسي غير مستقر ومعارك واسعة تدور حولنا في دول الخليج، وخطر من قيام حرب بين جمهورية إيران الاسلامية والولايات المتحدة الأميركية، ما قد ينعكس على الوضع الداخلي في الكويت، ما يمنع أي حل للمجلس والدعوة لانتخابات جديدة، ولا حتى رفع الجلسات فترة طويلة، والحل كما أوصى أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، ولي عهده بالتعاون مع رئيس مجلس الأمة وسمو رئيس مجلس الوزراء بحل العالق من مشاكل وتجاوزات وخلافات تجنيباً للكويت من أي عواصف سياسية أو مشاكل داخلية.
