لزيادة حجم تداول أسهمهما وتعزيز سيولتها
«المركز» صانع سوق «لاند» و«كابلات»
عُيّنت شركة المركز المالي الكويتي «المركز»، كصانع سوق لأسهم شركة لاند المتحدة العقارية «لاند»، وشركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية «كابلات»، بحيث ستستفيد الشركتان من خدماتها المتخصّصة في صناعة السوق لتعزيز تداول أسهمهما في بورصة الكويت.
وستساعد «المركز» من خلال دورها كصانع سوق «لاند» و«كابلات» على زيادة حجم تداول أسهمهما وتعزيز السيولة، والمساهمة في نموهما واستقرارهما في السوق.
وينتظر أن تُسهم هذه الخطوة في تسهيل شراء وبيع أسهم الشركتين من قبل المستثمرين والتجار، عبر تعزيز قدرتهم على الوصول إلى فرص التداول، والاستمرار في تقديم أسعار تنافسية وتوفير السيولة، إذ ستعمل «المركز» على خلق التوازن اللازم في حالة وجود عرض كبير للأسهم وانخفاض الطلب عليها والعكس كذلك.
وقال مدير مساعد في إدارة أسهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «المركز»، عزام العتيبي «نحن سعداء باختيارنا لتقديم خدمات صناعة السوق لكلٍ من (لاند) و(كابلات)، والذي يعكس ثقة السوق في قدرات الشركة كمؤسسة رائدة ذات سجل حافل بالإنجازات في مجال تعظيم القيمة المقدمة للشركات والمتداولين على حدٍ سواء».
وأضاف أنّ هذه الخطوة تؤكد التزام «المركز» بأفضل المعايير الدولية في خدمات صناعة السوق، والتي يديرها فريقها المؤهل الذي يضم نخبة من الخبراء والمتخصّصين في مجال تداول الأسهم.
وتابع العتيبي أنّ اختيار «المركز» لتقديم هذه الخدمات يدل على امتثالها التام، وجهودها المستمرة للمساهمة في تطوير السوق الكويتية، لافتاً إلى أنّها ستسعى من خلال العمل جنباً إلى جنبٍ مع بورصة الكويت، لتعزيز التعاملات والاستثمارات بهدف تحسين السيولة، ومبيّناً أنّ الشركة ستواصل استكشاف فرصٍ جديدةٍ لتعزيز مساهماتها في قطاع الأسواق المالية خاصةً، والاقتصاد الوطني بشكلٍ عام.
وأوضح العتيبي أنّ خدمات صانع السوق تهدف إلى خلق توازنٍ بين العرض والطلب، وسد الفجوة بين سعري البيع والشراء، وزيادة الإيرادات للشركات المستفيدة منها.
وأفاد أنّ صناعة السوق يمكن أن تؤثر إيجاباً على تكاليف اقتراض الشركات، وقيمة أسهمها، وقدرتها على التداول بأسعارٍ أنسب، منوهاً بأن خدمات صناعة السوق تدعم التنمية الشاملة للاقتصاد الكويتي، من خلال تحفيز الشركات على إدراج أسهمها في البورصة.
ويأتي ذلك في وقت كانت هيئة أسواق المال قد منحت «المركز»، في بداية هذا العام، رخصةً للعمل كصانع سوق، لتباشر بعد ذلك تقديم هذه الخدمات لكلٍ من «البورصة» و«العيد للأغذية».
