دمشق تحبط عملية تهريب جديدة لحبوب «كبتاغون» متجهة إلى السعودية

الكبتاغون المضبوط (سانا)
الكبتاغون المضبوط (سانا)
تصغير
تكبير

أعلنت دمشق، الثلاثاء، إحباط تهريب أكثر من 500 كيلوغرام من حبوب الكبتاغون المخدرة مخبأة ضمن شحنة من أكياس المعكرونة كانت في طريقها إلى السعودية، في ثاني عملية من نوعها خلال أسبوع.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن «ضبطت الجهات المختصة اليوم كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة كانت موضوعة ضمن شحنة معكرونة معدة للتصدير إلى السعودية»، مشيرة إلى أن الشحنة تضمنت نحو 525 كيلوغراماً من الحبوب.

وخلال الأشهر الماضية، أعلنت السلطات السورية مراراً عن مصادرة شحنات من حبوب الكبتاغون، آخرها في 24 من الشهر الحالي تضمنت 525 كيلوغراماً مخبأة أيضاً في أكياس معكرونة.

وتم ضبط 180 ألف حبة الشهر الحالي أيضاً داخل علب حلاوة في دمشق، وأخرى الشهر الماضي تزن 650 كيلوغراماً أي أكثر من أربعة ملايين حبة تم ضبطها داخل سيارة على أوتوستراد حمص دمشق.

وتعد حبوب الكبتاغون من المخدرات سهلة التصنيع، وتباع بسعر رخيص في الأسواق، ويرى فيها البعض بديلاً رخيصاً عن الكوكايين.

ويصنّف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الكبتاغون على أنّه «أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة»، وعادة هو مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.

وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سورية المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.

وأوردت دراسة جديدة لمركز التحليلات العملياتية والأبحاث - كور (COAR) حول الاقتصاد السوري في زمن الحرب أن سورية تُعد «البؤرة العالمية لإنتاج الكبتاغون، الذي شهد تطوراً صناعياً وتكيفاً وتعقيداً تقنياً أكثر من أي وقت مضى».

وقدّرت الدراسة قيمة صادرات سورية من الكبتاغون عام 2020 بأنها «لا تقل عن 3،46 مليار دولار أميركي».

وتنشط صناعة حبوب الكبتاغون في لبنان المجاور، الذي انتقلت إليه أيضاً خبرات سورية خصوصاً خلال سنوات الحرب، كما يُصنّع في العراق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي