التقى «حدس» و«السلفي» وشخصيات... والحماس لتوزير النواب إلى تراجع
ما سمعه الخالد في مشاورات التوزير
يواصل سمو رئيس مجلس الوزراء المكلّف الشيخ صباح الخالد لقاءاته التشاورية التي يُجريها مع تيارات سياسية - دينية وشخصيات اجتماعية وجمعيات نفع عام ومختصين، في إطار المشاورات قبل تشكيل حكومته الجديدة.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن الخالد اجتمع أمس مع ممثلين عن الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) والتيار السلفي، كما التقى أول من أمس عدداً من الشخصيات بينها الدكتور سعد البراك، مبيّنة أن لقاءات الخالد ممتدة قبل تشكيل الحكومة سعياً لسماع كل الأفكار والملاحظات والآراء.
وعن أبرز الملاحظات التي تم رصدها إلى الآن، أشارت المصادر إلى أن الخالد لمس تقاطعاً بخصوص بعض الملاحظات المطروحة حول العمل والأداء الحكومي، أبرزها:
1 - ليس لديك فريق سياسي في مجلس الوزراء.
2 - لا تحتاج إلى توزير مَنْ يمثلون عبئاً عليك.
3 - تحتاج إلى وزراء قادرين على التسويق السياسي للمشاريع الحكومية.
4 - تحتاج إلى وزراء قادرين على الاستشراف ووضع السيناريوهات المناسبة لكل ما يتم توقع حدوثه.
وهل مازال الخالد متحمساً للتوسّع في توزير النواب بعد اللقاءات الأولية؟ تجيب المصادر إلى أنه وفق المؤشرات المبدئية فإن الحماس في هذا الشأن إلى تراجع، فضلاً عن التأكيد على أنه عند الاختيار لن يتم توزير نائب ينوي استخدام موقعه للخدمات.
وعلى صعيد متصل، وصف الأمين العام للحركة الدستورية الإسلامية (حدس) مساعد السعيدي اللقاء مع رئيس الوزراء بأنه «إيجابي، وتطرق إلى التشكيل الحكومي بشكل عام وقواعده وضوابطه، وأن وفد الحركة ركز على أهمية أن يتولى الوزارات رجال دولة أكفاء لديهم القدرة على المواجهة وفتح الحوار والتواصل مع الجميع سواء كانوا وزراء سياسيين أو تكنوقراط».