No Script

مجرد رأي

محمد بن راشد... صانع الحضارة

تصغير
تكبير

نتقدّم من الشقيقة الإمارات، ولكل مواطنيها، بالتهنئة من كل قلبنا بعيدها الوطني في يوم الثاني من ديسمبر من كل عام، بذكرى الانطلاقة التاريخية لقيام اتحادها الذي تأسس عام 1971، بإجماع حكام الإمارات السبع والذي يُمثل عيداً ومحطة نقدية لواقعنا في الكويت.

وربما لا تُعد مبالغة القول، إنه أصبح لدولة الإمارات تأثيرها إقليمياً وعالمياً، وتؤسس في كل عام، بل في كل يوم انطلاقة جديدة تجاه مستقبل مفعم بصناعة المستحيل والإبهار لخارجها قبل داخلها، مدفوعة في مسيرتها بوقود مشاريعها المبتكرة بقيادة قادرة على صناعة الفارق، ما جعل دبي أهم واجهة حضارية على الأرض.

فبين الإمارات ودول العالم لم تعد الحدود الاقتصادية والإنسانية تعني شيئاً، وتحديداً من جهة دبي بقيادة نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبيّ، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعد أن صهر الرؤية والقدرة على تنفيذ الصعب لأجل شعب الإمارات.

فالقائد الحقيقي هو الذي يجمع بين وضوح الرؤية النظرية للقيادة، وعمق الممارسة التطبيقية لها، وهو ما نجح فيه الشيخ محمد بن راشد، الذي يُعد واحداً من هذا الطراز الفريد في القيادة مع إرسائه لهذا النموذج على أرض الواقع.

وما يُعزز تميز الشيخ محمد بن راشد بالقيادة الحكيمة، أنه لا يكاد يخلو كتابٌ له من فصول كاملة مخصصة للتعريف بمفهوم القيادة، فالرجل قدّم نموذجاً خاصاً جمع خلاله بين قيادة الرؤية والإنسانية فأصبح شقيقنا الإماراتي يفخر بدولته على كل الأصعدة، يشعر بالزهو وهو يتمتع بامتيازات خاصة داخل وخارج دولته.

وبذلك، بات الشيخ محمد بن راشد يمثل حياة لمَنْ حوله في الإمارات وخارجها، حتى اعتبره البعض سر سعادة الإمارات، ولكل مبدع يبحث عن فرصة لذكر اسمه وعمله في التاريخ، خصوصاً أن مفتاح سر نجاح الشيخ محمد بن راشد اهتمامه بالشباب الإماراتي تحديداً والشباب العربي عامة، وصنع قيادات منهم تقود وتدير.

ولذلك، لا يُعدّ سراً أن الشيخ محمد يعكس نموذجاً للقائد الذي يتمنى كل مواطن أن يستنسخه في بلده، حتى ينعم بالإنجازات التي حققها في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والتي حصدت الإمارات معها المكانة الأولى عالمياً في مجالات عدة بإنجازات في مختلف المجالات، خصوصاً من ناحية النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.

الخلاصة:

في كويتنا نشعر بالفخر لإخواننا في الإمارات، ونتمنى أن تصل عدواهم إلى واقعنا في الكويت، فالوقت يضيق والجميع تقريباً غادر محطات الانتظار، إلى السفر للمستقبل، كما نتمنى أن ننجح في استنساخ مفتاح محمد بن راشد الذي يستخدمه في تغيير آفاق المستقبل في كل مرة، حتى نتجاوز أزمة الإدارة التي نعيشها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي