No Script

إيران: اعتقال «عدد محدود» من المحتجين على نقص المياه

صورة نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) لمحتجين على نقص المياه
صورة نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) لمحتجين على نقص المياه
تصغير
تكبير

أفادت وكالات أنباء إيرانية ومنشورات على مواقع التواصل بأن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات وطلقات الخرطوش على ما يبدو، خلال اشتباكات مع محتجين تظاهروا في أصفهان، الجمعة، تأييدا لمزارعين غاضبين بسبب نقص المياه، فيما أشار قائد شرطة أصفهان محمد رضا مرحيدري إلى اعتقال «عدد محدود» من المتظاهرين.

وأظهرت مقاطع مصورة رجال أمن في المدينة الواقعة في وسط إيران يطلقون فيما يبدو طلقات الخرطوش على محتجين في قاع نهر زيانده رود، الذي جف، وهو أكبر نهر في المنطقة التي تعاني من الجفاف كما أطلقوا طلقات في الشوارع القريبة.

وقالت وكالة أنباء فارس إن المتظاهرين رشقوا الشرطة بالحجارة وأشعلوا النار في دراجة بخارية للشرطة وسيارة إسعاف.

وأضافت «كانوا مجموعات تضم كل منها ما بين 40 و50 في الشوارع حول جسر پل خواجو ويقدر عددهم بنحو 300».

وبث التلفزيون الرسمي لقطات للشرطة وهي تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المتجمعين في قاع النهر الجاف.

وأظهر مقطع مصور محتجبن يرددون عبارة «حرام عليكم»، كما أظهرت مقاطع عددا من المتظاهرين المصابين بما بدا أنها طلقات خرطوش.

وليس هناك تقارير مؤكدة عن عدد الإصابات ولم يتسن لرويترز التحقق من المقاطع المصورة من مصادر مستقلة.

وقال قائد شرطة أصفهان محمد رضا مرحيدري للتلفزيون الرسمي إن عددا غير محدد من المتظاهرين ورجال الشرطة أصيبوا في الاشتباكات، وإن الشرطة والحرس الثوري ووزارة المخابرات اعتقلت "عدداً محدوداً» من المتظاهرين.

وخلال الليل فرّق رجال مجهولي الهوية مزارعين يشاركون في اعتصام سلمي منذ أسبوعين في المنطقة التي يضربها الجفاف بعد أن أشعلوا النار في خيامهم.

وأفادت منشورات على مواقع التواصل بأن قوات الأمن هي التي فرقتهم لكن وسائل الإعلام الرسمية قالت إن «بلطجية» فعلوا ذلك.

ويحتج المزارعون في إقليم أصفهان منذ سنوات على تحويل المياه من نهر زيانده رود لتزويد مناطق أخرى بالمياه، مما أدى إلى معاناة مزارعهم من الجفاف وتهديد سبل عيشهم. وبحسب وسائل إعلام إيرانية، يتعرض خط أنابيب ينقل المياه إلى إقليم يزد لأضرار على نحو متكرر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي