No Script

كاظمة و«الكويت» يواجهان اليرموك والتضامن في «دوري stc» الممتاز

العربي والقادسية... في «دربي مبكّر»

لقاء «العربي - القادسية» يبقى الأبرز مهما اختلفت الأسماء في صفوف الفريقين
لقاء «العربي - القادسية» يبقى الأبرز مهما اختلفت الأسماء في صفوف الفريقين
تصغير
تكبير

تشتعل المنافسة في «دوري stc» الممتاز لكرة القدم، عندما يصطدم القطبان، العربي والقادسية، السبت، على ملعب الأول في ختام الجولة الثانية.

وتقام، الجمعة، مباراتان، فيلتقي اليرموك مع كاظمة، فيما يحلّ «الكويت» ضيفاً على التضامن. ويلعب، السبت أيضاً، السالمية مع الشباب.

وأسفرت الجولة الافتتاحية عن فوز كاظمة على الفحيحيل بهدف، العربي على التضامن 4-1، النصر على السالمية 3-2، «الكويت» على اليرموك 4-2، والقادسية على الشباب بهدفين.

وفي مباراتي الجمعة، سيكون تحقيق الفوز الثاني هدفاً لكاظمة و«الكويت» عندما يواجهان اليرموك والتضامن.

والمفارقة ان «البرتقالي» و«الأبيض» الفائزين افتتاحاً عانيا كثيراً للخروج بثلاث نقاط، فيما قدم اليرموك والتضامن، مستوى لافتاً أحرجا به «الأبيض» والعربي.

هذه المعطيات قد تدفع مدربي كاظمة، البوسني داركو نيستروفيتش، و«الكويت»، التونسي نبيل معلول، الى انهاء الأمور مبكراً وتلافي الدخول في مواقف صعبة.

وتتجه الأنظار السبت إلى استاد صباح السالم الذي يشهد لقاء الـ«دربي» بين العربي حامل اللقب والقادسية.

ويتواجه الفريقان تحت وقع مواجهتهما الأخيرة، في سبتمبر، ضمن نصف نهائي كأس الأمير، المرحّلة من الموسم الماضي، والتي انتهت بانتصار «قدساوي» بهدف العراقي علي فائز.

يدخل العربي المواجهة، للمرة الأولى منذ مواسم، مدافعاً عن لقبه، ما يضع لاعبيه تحت ضغط اضافي، علاوة على ضغوط تواكب مواجهات الفريقين.

ويأمل المدرب الكرواتي أنتي ميشا، في أن تكون صفوفه مكتملة بعودة بندر السلامة والتونسي نبيل محمود بعد تعافيهما من اصابة أبعدتهما عن الجولة الأولى، وذلك لما يمثلانه من دعم في الشق الدفاعي الذي عانى أمام التضامن، فيما سيتواصل الاعتماد على الليبي سنوسي الهادي الذي استعاد شيئاً من مستواه في المباراة الأولى.

ويدرك «العرباوية» أن الفوز سيمثل نقطة انطلاق نحو المحافظة على اللقب، فيما ستلقي الهزيمة بظلالها المعنوية على الفريق.

وستكون المباراة مناسبة للاعب العربي الجديد، سيف الحشان الذي سيواجه فريقه السابق، فيما سبق لزميله سلطان العنزي أن تجاوز التجربة في كأس الأمير.

من جهته، يرغب القادسية في تجديد الفوز على غريمه. فبعدما حرمه الاحتفاظ بكأس الأمير، يتطلع «الأصفر» الى انهاء السجل الخالي من الهزيمة الذي يتمتّع به «الأخضر» في الدوري (25 مباراة متتالية) حيث يعود آخر سقوط له فيه الى 24 يناير 2020 أمام القادسية بالذات.

ويدرك المدرب الجزائري خيرالدين مضوي، ان طبيعة مباريات الدوري بين الغريمين تختلف عن الكأس حيث الضغوط أكبر ولا مجال للتعويض.

ويعوّل على عناصر الخبرة كالحارس خالد الرشيدي وخالد ابراهيم وعلي فائز والألباني لورنس تراشي واحمد الظفيري وفهد الأنصاري والأردني أحمد الرياحي، بالاضافة الى بدر المطوع الذي قد يبدأ اللقاء من مقاعد البدلاء.

ويعتمد مضوي أيضاً على أسماء شابة كراشد الدوسري ومحمد خليل وعيد الرشيدي.

كما يضم الفريق البوسني بينجامين تارتار والجامايكي رونالدو ويليامز اللذين لم يظهرا بالمستوى المنتظر، خصوصاً الأول.

ويوم السبت أيضاً، يقام لقاء آخر بين «الجريحين» السالمية وضيفه الشباب، واللذين يتطلعان لتعويض السقوط افتتاحاً.

وستشهد المواجهة الظهور الأول لـ«السماوي» بعد اقالة مدربه التونسي حاتم المؤدب، وتعيين محمد إبراهيم الذي يخوض التجربة الثانية معه بعد الموسم 2007-2008.

أما الشباب ومدربه الصربي بوريس نيشا، فيسعيان لتجاوز الظروف التي بدا تأثيرها أمام القادسية والمتمثلة في غياب عناصر مهمة للاصابة مثل النيجيري جيمس أوكواسو والفرنسي زكريا ديالو والسنغالي عرفان بوبكر.

«الفحيحيل - النصر»... «سلبي»

تعادل الفحيحيل والنصر سلباً، في مباراة لا تستحق أفضل من هذه النتيجة، أقيمت على ملعب نادي الشباب، في افتتاح الجولة الثانية.

وبات في رصيد «العنابي» 4 نقاط فيما حصد «الأحمر» نقطته الأولى. لم يقدم الفريقان الأداء المنتظر وطغت الالتحامات البدنية وإصابات اللاعبين على الجوانب الفنية، فغابت الألعاب الخطرة في معظم الفترات.

وألغى الحكم علي عباس هدفاً للفحيحيل في الدقيقة 24 احرزه سالم الهاجري برأسه بداعي تداخل زميله العاجي سيدريك هنري «المتسلل» في اللعبة بعد العودة الى VAR. و

أهدر محمد دحام فرصة هدف محقق للنصر من انفراد تام عندما سدد في الحارس خالد عجاجي (56).

وتوقفت المباراة بسبب إصابة حارس النصر، خليفة رحيل، بعد تدخل من مدافع الفحيحيل البرازيلي واليسون مايا، نال على اثره الأخير بطاقة حمراء (77).

كما طرد مدافع النصر العاجي أدو روبن لعرقلته مهاجم الفحيحيل الإسباني جاي ديمبلي (90+14).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي