رياضيون استبقوا تشكيل الحكومة الجديدة مشددين على ضرورة إيصال «الرجل المناسب»

آمال بنهضة تعيد الريادة للرياضة الكويتية

تصغير
تكبير

- جواد مقصيد: الاهتمام بألعاب الأندية المتخصصة وإلغاء الاحتراف الجزئي
- صبيح أبل: الاهتمام بالمنشآت والبنية التحتية ورعاية النشء
- رفاعي الديحاني: النظر للرياضة باعتبارها استثماراً لتحقيق غايات مستقبلية لا وسيلة لملء الفراغ

بارك الرياضيون الثقة السامية بسمو الشيخ صباح الخالد، من خلال تكليفه برئاسة الحكومة الجديدة، معربين عن تفاؤلهم بأن تشهد الفترة المقبلة والرئاسة الجديدة لسمو الرئيس نهضة رياضية واهتماماً لطالما انتظره أبناؤه الشباب.

وأشاد الرياضي المخضرم، جواد مقصيد، بتجديد القيادة السياسية الثقة بسمو الشيخ صباح الخالد رئيساً للوزراء في الفترة المقبلة.

وقال مقصيد، الذي كان لاعباً سابقاً في منتخب كرة القدم وضمن الجهاز الفني لـ«الأزرق» في «العصر الذهبي»، إن الخالد شخصية محبة وداعمة للرياضة، ما يجعل الرياضيين يتفاءلون بأن تشهد الأيام المقبلة نهضة تعيد الكويت إلى موقعها الريادي في المجال الرياضي المهم.

وناشد مقصيد سمو الرئيس النظر إلى القطاع الرياضي والشبابي باهتمام، معتبراً أن الوضع الرياضي الراهن لا يسر أحداً وفي الألعاب كافة، إذا ما استثنينا الرماية المتفوقة خارجياً وكرة اليد التي بدأت مسابقاتها تنتعش، هذا الموسم.

وتمنى أن يجتمع سمو الرئيس بعدد من الرياضيين الذين يمتلكون خبرات طويلة في هذا المجال، للاستماع الى آرائهم حول كيفية النهوض بالرياضة.

وأشار إلى أن «قرار تقليص الألعاب في الأندية الشاملة الى 6 فقط جاء في وقته، لكنه يحتاج الى تفعيل أكبر من خلال الاهتمام بهذه الألعاب من جهة، وعدم اهمال البقية التي ستمارس في اندية متخصصة من جهة أخرى»، متمنياً أن يُلحق بهذا القرار إلغاء ما يسمى بـ«الاحتراف الجزئي» الذي أسهم في تراجع الرياضة بدلاً من تطويرها.

من جهته، أكد عضو مجلس ادارة اتحاد كرة القدم، صبيح أبل، أن عودة الاهتمام بالرياضة والرياضيين كسابق عهدها، كفيل بعودة الكويت الى ريادتها، كما كان الحال في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.

وطالب الحكومة الجديدة بالعمل على النهوض بالقطاع الرياضي سواء من خلال الاهتمام بالمنشآت والبنية التحتية في الأندية والاتحادات أو من خلال رعاية النشء ودعمه.

وأضاف أبل «تزخر الكويت بالكفاءات البشرية والشبابية التي لا تحتاج سوى إلى دعم حكومي، من خلال توفير الميزانيات المناسبة والعمل على ايصال الرجل المناسب إلى المكان المناسب سواء في المجال الفني او الاداري».

وأكد أن «الشباب يمثلون 60 في المئة من إجمالي المواطنين الكويتيين، وبالتالي هم يحتاجون إلى اهتمام أكبر من الحكومة، مشدداً على أن الكويت لا ينقصها شيء لاستعادة ريادتها واللحاق بركب الدول التي تجاوزتها».

بدوره، قال أمين السر المساعد مدير قطاع الناشئين في كرة القدم بنادي القادسية، رفاعي الديحاني، انه «يتعين على الحكومة النظر بصورة مختلفة الى الرياضة وعدم اعتبارها وسيلة لملء الفراغ فقط، وانما استثمارها لتحقيق غايات مستقبلية سامية، تتمثل في إعداد أجيال قادرة على النهوض بالبلاد من الجوانب كافة وليس الرياضة وحدها».

وشدد الديحاني على «ضرورة الاهتمام بإعداد النشء أسوة بالدول المجاورة التي سبقتنا، بعدما أولت القطاع عناية خاصة، من قبيل انشاء الاكاديميات المتخصصة في الألعاب كافة ورعاية الرياضي منذ سن الطفولة وبدءاً من المدارس وقبل ان يصل الى سن المراهقة».

وأكد أن الكويت تزخر بالكفاءات والمواهب القادرة على ايصالها الى سكة الانتصارات واعادتها الى عصرها الذهبي، ولكن قبل ذلك يجب أن يتم الاهتمام بالاعداد الصحيح ليس للاعب فقط وانما للمدرب والاداري، «فالجوانب الادارية والفنية هي التي تسهم بصقل الموهبة وهي أيضاً كفيلة بتدميرها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي