No Script

أوضاع مقلوبة !

ما بعد العفو...!

تصغير
تكبير

فرحة عمت الكويت بعودة المهجرين من تركيا، لا سيما النائب السابق مسلم البراك بعد العفو الأميري من أمير البلاد سمو الشيخ نواف الأحمد، الذي نسأل الله أن يديم ويسبغ عليه الصحة والعافية.

هذا الفرحة، تجلت في استقبال المواطنين للمهجرين لنطوي بذلك صفحة المعارضة في الخارج التي شغلتنا كثيراً منذ دخول مجلس الأمة في 16 نوفمبر 2011، وما اعقبها من محاكم وقضايا أدت لخروج المعارضة للخارج لأكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة !

اليوم، علينا التفكير جدياً بالبلد بعد أن نسيناه (حكومة وشعباً) حيث انشغلت (الأولى) في الرد على هجوم النواب والأداء الروتيني والفساد في دفع البلد للنوم أو بطء الحركة... و(الثاني) انهمك في دغدغة اسقاط القروض والزيادات والصراعات وآخرها زيادات المتقاعدين !

لكن، هل تعرفون سبب هدوء البلد الاقتصادي في الفترة السابقة وعدم خروج أحد الحكوميين لـ(يخرعنا) كالعادة بأن معاشاتنا في الشهر المقبل ستتوقف؟

انه سعر النفط، الذي تخطى حاجز الـ80 دولاراً، ويتجه اليوم إلى 90 دولاراً!

لذلك، لن نصحو من غفوتنا إلا اذا انهارت الأسعار مجدداً، وهذا غير مستبعد فلا زلنا نتذكر كيف كنا وكيف اضحى حالنا عندما هبطت الأسعار الى ما دون العشرين دولاراً للبرميل الواحد!

باختصار، الكثير الكثير ينتظر البلد والأولويات تتنافس في ما بينها اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، فتأخرنا عن ركب (الجيران) السريع لكن تبقى مكافحة الفساد أساس كل شيء واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب عند الحديث عن النهوض بالبلد!

على الطاير:

• ما دامت الفرحة كبيرة هذه الأيام، نتمنى على نواب مجلس الأمة تبني ملف من سجنوا بسبب دعمهم القضية السورية لينضموا ضمن ملف العفو الأخير، وهم الشيخ الدكتور شافي العجمي وشقيقه محمد العجمي ومسعود الهاجري لتكتمل الفرحة.

• ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... باذن الله نلقاكم !

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي