يواصل مشاركاته الفاعلة في «لنكن على دراية»

«بيتك»: الهواتف ومواقع التواصل أبرز وسائل الاحتيال... على البطاقات

طلال العربيد
طلال العربيد
تصغير
تكبير

جدّد بيت التمويل الكويتي (بيتك) رسائله التوعوية المكثفة الموجهة لعملائه وموظفيه ضمن حملة «لنكن على دراية» محذراً من مخاطر السقوط في محاولات الاحتيال والاختراق للبطاقات المصرفية بأنواعها المختلفة، والتي أصبحت تتم بأساليب متعدّدة وعبر وسائل متنوعة.

وأوضح أنّ الهواتف الذكية والإنترنت ومواقع التواصل أبرز وسائل الاحتيال على البطاقات المصرفية، مشدداً على عدم إعطاء أي معلومات عن أرقام الحسابات أو البطاقات المصرفية والتعامل مع جهات مجهولة أو أشخاص مشبوهين أو مواقع إلكترونية مزيّفة، مع التشديد على حتمية الاتصال الفوري السريع بالبنك والجهات المسؤولة الأخرى للابلاغ عند وقوعها ضحية للاحتيال وتعرض البطاقات المصرفية للاختراق أو نهب معلوماتها.

وتوقّع نائب مدير عام البطاقات المصرفية للمجموعة بالتكليف طلال العربيد، أن يتواصل الإقبال على طرق الدفع الإلكتروني، بفضل الأنظمة الجديدة لتحويل الأموال عبرالإنترنت، ورواج التجارة الإلكترونية حول العالم، وقد أغرت الزيادة الكبيرة في أعداد مستخدمي أنظمة الدفع الإلكتروني مجرمي الإنترنت لارتكاب عمليات النصب والاحتيال، بعد أن يحصلوا على رقم البطاقة البنكية والرقم السري «CVV» والذي يتكون من 3 أرقام خلف البطاقة، بالإضافة إلى بساطة معاملات الشراء ببطاقة الائتمان التي تتكون من خطوتين فقط: التفويض، والتسوية.

وأضاف العربيد أنّه رغم أن معظم العمليات الاحتيالية على البطاقات الائتمانية وأجهزة الصرّاف الآلي والإنترنت يمكن تجنّبها، إلا أن المحتالين والمخترقين يحاولون دائماً ابتكار أساليب جديدة تتماشى مع التطورات والمناسبات المختلفة، مثل ترويج أوهام بجوائز مالية يستدعي استلامها الإفصاح عن بيانات البطاقة البنكية، أو تحويل أموال للعميل لأسباب غير حقيقية ومن جهات مجهولة.

وحول أنواع البطاقات المصرفية، قال العربيد إنّ هناك أنواعاً كثيرة، لكن أكثر المستخدم والدارج منها 3 أنواع هي: البطاقات الائتمانية، وبطاقات السحب الآلي، والبطاقات مسبقة الدفع.

أشكال الاحتيال

وقال إنّ الاحتيال ينقسم إلى نوعين رئيسيين، الأول وهو الأكثر شيوعاً ويظهر عادة عبر الإنترنت، يتمثل في سرقة بيانات البطاقة في التعاملات التي لا تستلزم وجودها، إذ يسرق المحتال بيانات حامل البطاقة ويستخدمها بطرق غير قانونية دون وجود البطاقة نفسها، في حين أنّ النوع الثاني يتمثل في سرقة البيانات من البطاقة، وقد أصبح أقل شيوعاً الآن، ويظهر في المتاجر، إذا مرّر بائع غير أمين بطاقة المشتري في جهاز يختزن المعلومات، وتستخدم هذه المعلومات المختلسة في الشراء بعد ذلك.

وأشار إلى أن الاحتيال عبر الهاتف إحدى القنوات الرئيسية لسرقة الأموال من البطاقات، فقد يتظاهرالمتسللون كموظفين في البنك أو الشرطة أو غيرهم، ويوهمون الضحايا بوجود تهديدات لحساباتهم، لاكتشاف المعلومات السرية وسرقة الأموال، ويستخدم المحتالون حيلة الضغط على المفتاح أو أحد الارقام، تمهيداً لخطوات أخرى معدة مسبقاً، وفق أساليب محكمة تمكن المحتال من اتمام عملية الاختراق.

وطالب العربيد بتوخي الحذر في شأن أي مكالمة من الغرباء وعدم الكشف عن معلومات حول الحساب أو البطاقة، وإنهاء المحادثة على الفور، وعدم الخوض في تفاصيل من أي نوع، مشدداً على عدم إعطاء رقم البطاقة أورقم التعريف الشخصي إلى أي متصل متطفل، وعدم اجراء أي معاملةً عبر الهاتف إلا إذا كان العميل من بدأ الاتصال وعلى دراية جيدة بالشركة.

تطبيقات التواصل

وأفاد العربيد بأنّ تعدد تطبيقات التواصل الاجتماعي وتزايد الاعتماد عليها في الشراء والتسوق عبر الحدود، وإنجاز المعاملات وغيرها، واكبها تعدّد أشكال الاحتيال، مشيراً إلى أنّه «عند التسوق عبر الإنترنت من خلال الأجهزة غير الشخصية، فلا تقم بحفظ معلومات الدخول أو كلمة السر، أو أي معلومات أخرى، ويجب الحذر من الروابط الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني التي تطلب إدخال معلومات شخصية، وعدم الضغط عليها مطلقاً، حتى لو ظهر أنّ المرسل هو البنك نفسه، وعلى العميل أن يعرف جيداً مع من يتعامل».

وأضاف «قبل أن تشتري شيئاً عبر الإنترنت من بائع غير معروف، ابحث عن اسم البائع عبر محركات البحث، وراجع تعليقات وآراء المستهلكين، وعندما تدفع عبرالإنترنت، تأكد أنّ عنوان الصفحة يبدأ بـ: https://، وافحص الصفحة جيداً لتتأكد أنها ليست مزيفة، مع تقليل كمية المعلومات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تشارك كلمات السر الخاصة مع أحد، مع مراجعة ترتيبات الخصوصية والأمن وتحديثها باستمرار».

الاحتيال عبر الإنترنت

ودعا العربيد حاملي البطاقات المصرفية الى «التعامل مع بطاقاتهم كتعاملهم مع السيولة النقدية تماماً، خصوصاً على الإنترنت، فلا تحول أو تقبل أي مبالغ في حسابك من أطراف غیر معروفة.

أطراف العملية

ذكر العربيد أنه على العميل إدراك أطراف عملية انتقال الأموال باستخدام البطاقات الائتمانية، وهي 5: البنك المصدر للبطاقة، والعميل مستخدم البطاقة والمستحوذ عليها، والتاجر، والمنظمة العالمية التي تحمل العلامة التجارية للبطاقة، والبنك الخاص بالتاجر الذي يتسـلم مسـتندات البيـع مـنه، ويقـوم بمتابعة تسـديد البنوك الأعضاء للديون المترتبة على اسـتخدام البطاقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي