مديرة اتصالات كامالا هاريس تستقيل من منصبها
كشف مسؤول في البيت الأبيض أن أشلي إتيان، مديرة اتصالات كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، قدمت استقالتها من منصبها.
ونقلت شبكة «سي ان ان» عن المسؤول أن «أشلي عضو مهم في فريق نائب الرئيس الذي عمل بلا كلل لدفع أهداف هذه الإدارة.. أشلي ستغادر المكتب في ديسمبر من أجل فرص عمل أخرى».
ويأتي خروج إيتيان بعد أن تحدثت «سي إن إن» عن توتر كبير بين مساعدي ويست وينغ ومكتب نائب الرئيس.
كما أفادت شبكة CNN بأن العديد من الأشخاص في فريق هاريس يتطلعون للمغادرة.
من جهتها أكدت قناة «فوكس نيوز» أن أشلي إتيان قدمت استقالتها، الخميس، وأن هاريس وفريقها لم يبحثوا بعد عن بديل لإتيان.
وفي وقت سابق، فندت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تقارير إعلامية تحدثت عن توتر في البيت الأبيض بين مكتبها ومكتب الرئيس، وقالت إنها لا تشعر بأنها غير مهمة في منصبها.
وأضافت عبر شبكة «إيه بي سي»: «أنا متحمسة جدا جدا للعمل الذي أنجزناه.. لكنني أيضا أرى بوضوح شديد أنه ما زال هناك الكثير يتطلب التنفيذ، وهو ما سنفعله».
وكان الرئيس جو بايدن خول نائبته هاريس الإشراف على شؤون الهجرة عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وحقوق التصويت، ولقاحات «كوفيد-19» وشؤون أخرى.
والأسبوع الماضي، زارت هاريس فرنسا ضمن جهود أميركية لإصلاح العلاقات مع أقدم حلفاء واشنطن بعد تدهورها بسبب صفقة أميركية بريطانية لشراء غواصات مع أستراليا، والتي تم التفاوض عليها سرا.
وأشارت بعض التقارير الإعلامية إلى توترات في البيت الأبيض بسبب «أداء هاريس في وظيفتها»، وألمحت إلى أنها تشعر بالتهميش.
ونفى البيت الأبيض وجود توترات أيضا.