عاد مسلم البراك لبلاده بعد منفى دام ثلاث سنوات وستة اشهر، ولم نسمع منه أو عنه ما يشين بحق الوطن وشعبه، فتح له الباب فخرج وتفتحت له ابواب مطار الكويت فاستقبل استقبالاً شعبياً غير مسبوق من حيث عدد المستقبلين ومظاهر الفرح والمحبة الصادقة بعودته، فسيرت المسيرات ترحيباً به فهو ضمير الأمة.
عاد بعفو من أمير البلاد، حفظه الله، صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، الذي وصفه مسلم البراك بأمير العفو والحكمة وشكره.
والسؤال الذي يتبادر للذهن، هل ستكون عودته مثل عودة الدكتور أحمد الربعي، طيب الله ثراه، دخل البرلمان وصار وزيراً للتربية، ومازالت بصماته حاضرة على التعليم الكويتي إلى الآن، أم ستكون مثل عودة الدكتور وليد الطبطبائي والدكتور فهد الخنة اللذين ابتعدا عن الساحة السياسية؟ والأمل في بوحمود قيادة معارضة سياسية ولو كانت من خارج قاعة عبدالله السالم لمحاربة الفساد.
ان عشرات الألوف الذين خرجوا لاستقبال بوحمود أملاً لمكافحته للفساد وتطبيق القانون بحيادية لما عرف عنه بقول الحق وعدم المجاملة، ورسالة لحكومتنا المقبلة ألا تكرر احداثاً بعثرت رجال الكويت وشبابها إلى المنافي مع علمها التام أن الشعب مخلص ومسالم ما لم يُستفز، وموالٍ لأسرة الحكم منذ ثلاثة قرون.
اضاءة:
مسلم هل هلاله بعودته لدياره.