«الممثلون الكويتيون بارعون»

ريان الحركة لـ «الراي»: «هروب» تشويقي... وشجون الهاجري مفعمة بالحركة

ريان الحركة
ريان الحركة
تصغير
تكبير

- ألعب في «هروب» دور فتاة مُتَّهَمة بقضية ويتم جلبي إلى مركز الشرطة للتحقيق معها
- عندما تعرّفنا على الخليجيين أحببنا العمل معهم ووجدناه ممتعاً
- نادين جابر كتبتْ أحداثاً رائعة في «للموت 2» وفوجئنا بقدرتها على ابتكار المزيد من الأفكار الغنية والشيقة

انتهت الممثلة اللبنانية ريان الحركة من تصوير مسلسل «هروب»، وهو عمل لبناني - كويتي مشترك من النوع التشويقي، يشارك فيه النجمان الكويتيان شجون الهاجري ومحمد العلوي إلى جانب نجوم من لبنان في مقدّمهم باسم مغنية وبديع أبو شقرا وجيسي عبدو.

في حوارها مع «الراي»، تتحدث الحركة عن مسلسل «هروب» والجزء الثاني من مسلسل «للموت».

• ما تحضيراتك للفترة المقبلة؟

- بعد الانتهاء من تصوير مسلسل «هروب»، باشرتُ بتصوير الجزء الثاني من مسلسل «للموت». كنت بدأت بالتصوير قبل نحو شهر وسأستكمله قريباً.

• ما تفاصيل مسلسل «هروب»؟

- هو عمل لبناني - خليجي مشترك مؤلف من 10 حلقات، وسيُعرض على إحدى المنصات.

العمل تشويقي وأشارك فيه كضيفة في عدد من الحلقات.

غالبية مشاهدي مع بديع أبوشقرا وجيسي عبده، كما يجمعني مشهد واحد مع باسم مغنية، وهو أحد الأبطال الأساسيين في المسلسل ودوره جميل جداً.

• وما دورك في المسلسل؟

- ألعب دور فتاة مُتَّهَمة بقضية ويتم جلبي إلى مركز الشرطة للتحقيق معها.

• هل تجمعكِ مَشاهد مشتركة مع الممثلة الكويتية شجون الهاجري؟

- يجمع بيننا مشهد واحد من خلال لقائنا في أحد الأماكن، ولكن لا يحصل حوار بيننا.

• كيف تقيّمين تجربة العمل مع الفنانين الخليجيين؟

- «هروب» مسلسل خليجي - لبناني مشترك، ولكنه ليس الأول لي، بل سبق أن شاركتُ مع الشركة المُنْتِجة «إيغل فيلمز» في مسلسل «دفعة بيروت»، وهو عمل خليجي بالمجمل، ولذلك اعتدتُ اللهجة الخليجية وصرتُ أفهمها جيداً بعدما كانت واجهتْني بعض الصعوبة في البداية.

والتقيتُ بالممثلة شجون الهاجري في الكواليس وليس في موقع التصوير، وهي شخص «مهضوم» جداً والكل يحبها ويشيد بها ويقول إنها إنسانة مفعمة بالحركة والإيجابية، تسمع الأغاني بشكل دائم، والسعادة تلازمها طوال الوقت والعمل معها ممتع جداً.

• وبالنسبة إلى الممثل محمد العلوي؟

- التقيت بالممثلين الخليجيين مرة أو مرتين وكلهم محترمون. عندما لا يكون لديّ تصوير أحب الجلوس أمام المونيتور، والممثلون الكويتيون بارعون وأتوقّع أن يكون المسلسل جميلاً جداً وأن يحقق نجاحاً كبيراً ومميزاً، وهو من إخراج محمد جمعة الذي قام أيضاً بإخراج مسلسل «قارئة الفنجان».

أما النص، فيحمل توقيع المؤلفة الدكتورة حنين عمر.

• وما الفارق بين تصوير مسلسل لبناني - سوري ومسلسل لبناني - خليجي؟

- اعتدنا تصوير الأعمال اللبنانية - السورية المشتركة، لأننا شاركنا في الكثير منها ونشعر بأنها أسهل، ولكن عندما تعرّفنا على الخليجيين أحببنا العمل معهم ووجدناه ممتعاً.

في البداية، واجهتْنا صعوبة في فهم اللهجة كما ذكرتُ، ولكننا ما لبثنا أن اعتدنا عليها بسهولة.

لا شك في أن الثقافة الخليجية تختلف عن ثقافتنا، خصوصاً أننا كلبنانيين نعيش دائماً في حالة توتر، بينما هم أكثر منا هدوءاً وطمأنينة. ولا شك أن العمل معهم ممتع كثيراً وأنا أحببتُه.

• كيف تتحدثين عن تطور دورك في الجزء الثاني من مسلسل «للموت»، وهل تتوقعين أن يحقق هذا الجزء النجاح ذاته الذي لقيه الجزء الأول؟

- الحمد لله، حقق الجزء الأول نجاحاً كبيراً، وبالنسبة للجزء الثاني، فالتشويق يبدأ فيه منذ المشهد الأول من الحلقة الأولى وبشكل كبير جداً.

من المتعارف عليه عادة، أن الجزء الثاني من أي عمل يكون أضعف من الأول، ولكن الكاتبة نادين جابر كتبتْ أحداثاً رائعة وجديدة في الجزء الثاني، حتى إننا فوجئنا عند قراءة النص بقدرتها على ابتكار المزيد من الأفكار الغنية والمترابطة والمشدودة والشيقة. بالنسبة إليّ، الجزء الثاني أجمل من الأول، ولكن يبقى الحُكْم النهائي للجمهور.

مثلاً، شخصية لميس التي ألعبها فيه تغيّرت بشكل كبير وواضح.

فهي كبرت بعد مرور مرحلة من الزمن، كما تغيّر شكلها الخارجي وأصبحت أكثر وعياً ونضجاً، لكنها حافظت في الوقت ذاته على مواصفات البنت البريئة.

ولا شك في أنه سيحصل تَحَوُّل في شخصيّتها، ولذلك أنا سعيدة جداً بالدور.

• وما مشاريعك للفترة المقبلة؟

- حالياً أصوّر الجزء الثاني من مسلسل «للموت» ولا شيء واضحاً للفترة المقبلة.

• متى ينتهي التصوير؟

- لا أعرف.

لا نزال في البدايات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي