No Script

ولي رأي

ليش قاعدين ؟

تصغير
تكبير

في يوم 20 يونيو الماضي، كتبت مقالاً بعنوان «على الكرة الكويتية السلام»، طالبت المسؤولين عنها بالتنحي لأنهم فشلوا في الوصول لأي من نهائيات بطولات كرة القدم على المستويين الإقليمي والدولي، وإعطاء فرصة لمجموعة أخرى تنتشل كرتنا من الضياع، ولكن (عمك أصمخ) وبقي الحال على طمام المرحوم، حتى وصلت كرتنا إلى القاع.

واليوم وبعد هزيمة فريقنا الأول سبعة – صفر من الفريق التشيكي، يجب أن يتنحى ليس فقط الاتحاد الكويتي لكرة القدم فقط، بل وجميع اللجان التابعة له.

لقد كانت الأهداف التشيكية السبعة بداية النهاية لنجومنا الكبار، وإحباطاً للناشئين الذين بدأوا المشوار تواً.

التقصير ليس من الهيئات الرياضية الأخرى ولا اللجنة الأولمبية، فلا معسكرات تثري خبراتهم ولا مباريات ودية مع فرق عالية المستوى، بل إن مباريات الدوري العام هذه السنة والأنشطة الأخرى يشوبها شيء من المحاباة لفرق معينة في جدول المباريات واختيار الحكام، وكل ذلك لأن اتحاد كرة القدم يتشكل أعضاؤه بعضو من كل نادٍ، حيث يضع كل عضو جهده لما فيه مصلحة ناديه فقط وليس مصلحة المنتخب، والأفضل أن يتشكل مجلس الإدارة من أعضاء لاعبين مخضرمين أصحاب خبرة وكفاءة ومحايدين، لا مصلحة شخصية أو فئوية لهم، ويكون انتماؤهم للاتحاد وليس إلى نادٍ معين، ولديهم القدرة على تحمل مسؤولية احتضان الكرة الكويتية والارتقاء بها إلى مستويات تعيد لها هيبتها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي