أول مشاركة خارجية للنادي منذ بداية جائحة «كورونا»
مخترعو النادي العلمي حازوا المركز الثالث و5 ميداليات بملتقى «التحدي والابتكار» في قطر
- بومجداد: الاختراع مطبق حالياً في الكويت وقطر وعمان
- فرح المطوع: نظام في الطراد للحماية من الحوادث الطارئة
- شيخة الماجد: قلم المكفوفين للكتابة بطريقة برايل
- سلمان العتيبي: غسالة متنقلة للرحلات بالطاقة الشمسية
- عادل الوصيص: الري بالبخار البارد بتنقية المياه المالحة
الدوحة - كونا - حقق مخترعو النادي العلمي الكويتي، المركز الثالث في المسابقة الكبرى وحازوا خمس ميداليات، ثلاث منها ذهبية وواحدة فضية وأخرى بلاتينية، كما نال المخترع حسين بومجداد جائزة المركز الثالث ومبلغ 50 ألف ريال، في ملتقى التحدي والابتكار الذي اختتم فعالياته في الدوحة الخميس، بمشاركة أكثر من 100 مخترع يمثلون 38 دولة عربية وأجنبية.
5 اختراعات فائزة
وقال بومجداد إن اختراعه يتمثل في أداة لفتح الأبواب في حالات الطوارئ من دون كسر خلال ثوانٍ، وإنقاذ أرواح الناس وحماية الممتلكات، حصل على شهادة براءة اختراع من الولايات المتحدة الأميركية وشهادات في مجال اختصاص الأمن والحماية، لافتا إلى أنه مطبق حاليا على أرض الواقع في إدارة الدفاع المدني في الكويت وقطر وعمان، وتم إنتاجه في الكويت من قبل النادي العلمي وتصديره واستخدامه في عدد من الدول.
ومن جهتها، قالت فرح المطوع، إن اختراعها عبارة عن نظام في الطراد يعمل على حماية رواد البحر من الحوادث الطارئة التي قد يتعرضون لها وذلك بتصميم بطاقة ممغنطة يحملها مالك الطراد تحمل بياناته الشخصية وبيانات الطراد، حيث يتم إرسالها للإنقاذ البحري في حال خروج الراكب وعودته من البحر.
وأوضحت أن الابتكار يحمي الشخص خلال حوادث الاصطدام والغرق والحريق، مضيفة أنه نظراً للتكلفة المنخفضة لهذا الابتكار يمكن للإدارة العامة للإطفاء والإنقاذ البحري تعميم هذا النظام على جميع مالكي الطراريد، لضمان الأمن والسلامة للركاب.
ومن جانبها، قالت شيخة الماجد، إن اختراعها قلم المكفوفين لكتابة وطباعة الحروف بطريقة برايل، يساعد الكفيف على الكتابة ويخفف من ألم الكتابة الذي يشعر به أثناء استخدامه مسمار الكتابة التقليدي الذي يتطلب منه مجهوداً أكبر لثقب الورقة.
وذكرت أن القلم أداة متطورة لمسمار الكتابة القديم ويشبه القلم التقليدي ويمسكه الكفيف بيده ويكون الكف في زاوية قائمة ويضغط من الأعلى بالإبهام للكتابة، لافتة إلى أنه سبق أن نال اختراعها براءة اختراع من الولايات المتحدة الأميركية عام 2008.
وعن اختراع الغسالة المتنقلة قال سلمان العتيبي، إنها مصممة بطريقة ديناميكية تسهل على المستخدم تخزينها في حقائب السفر أو في حقيبة ظهر خلال التنقل بين المدن أو في الرحلات الخارجية.
وبيّن العتيبي أن الجهاز يتكون من محرك رئيسي وألواح طاقة شمسية وبطارية شحن كمصدر طاقة للمحرك، مبينا أنه في حال الاستخدام يتمدد الجزء الرئيسي للجهاز مما يسمح باحتواء الملابس المراد غسيلها مع الماء والصابون.
من ناحيته، قال المخترع عادل الوصيص، إن اختراعه عبارة عن نظام الري بالبخار البارد عن طريق تنقية المياه المالحة وغير الصالحة للشرب، وجعلها مياها نقية خالية من الأملاح، من خلال خزان مفرغ من الهواء لتقليل درجة غليان الماء باستخدام الطاقة الشمسية لرفع حرارة الماء واكتساب الطاقة اللازمة لعمل النظام فيما يكون الري تحت التربة في مكامن خاصة.
تحفيز المبتكرين
وقال عضو مجلس إدارة النادي العلمي رئيس الوفد علي كاظم الجمعة، إن مشاركة النادي في التظاهرة العلمية، تهدف الى تحفيز الشباب المبتكرين على تقديم أفضل ما لديهم وتشجيعهم وإبراز مشاريعهم.
وأوضح أن المشاركة تعتبر أول مشاركة خارجية للنادي العلمي منذ بداية جائحة «كورونا» وتحدياتها، إلا أنها ولله الحمد توجت بالفوز بالجائزة الكبرى وخمس ميداليات، معرباً عن سعادته لتواجد الكويت في هذا المحفل العلمي المهم، لتحفيز وتشجيع المخترعين.
قائمة المخترعين وجوائزهم
• فاز المخترع حسين بومجداد بجائزة المركز الثالث الكبرى للملتقى، ومبلغ 50 ألف ريال قطري. كما حصد الميدالية البلاتينية في المسابقة الفردية، عن اختراعه (أداة فتح الأبواب للطوارئ).
• حقق المخترع سلمان العتيبي الميدالية الذهبية، عن اختراعه (الغسالة المتنقلة).
• نالت المخترعة شيخة الماجد الميدالية الذهبية، عن اختراعها (قلم المكفوفين لكتابة طباعة الحروف بطريقة برايل).
• فاز المخترع عادل الوصيص بالميدالية الذهبية، عن اختراعه (نظام الري).
• أحرزت المخترعة فرح المطوع الميدالية الفضية، عن اختراعها (أبحر بأمان).
أسرار الأنصاري: نتاج متميز لشباب متألق محب للعلم والمعرفة
أشادت الهيئة العامة للشباب بإنجاز مخترعي النادي العلمي الكبير في الملتقى العلمي الكبير.
ونقلت الناطقة باسم الهيئة أسرار الأنصاري في تصريح، تهنئة وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لمسؤولي النادي العلمي وللمخترعين الشباب الفائزين، على هذا التميز.
واعتبرت أن إحراز هؤلاء الشباب المتألق لهذا الكم من الميداليات في الملتقى، يأتي نتاجاً لتميزهم وعملهم الدؤوب وحبهم للعلم والمعرفة، إضافة لدعم النادي العلمي لهم وتوفير كافة متطلبات النجاح أمامهم الأمر الذي أسهم بهذا الفوز اللافت.
وأكدت أن الهيئة وبتوجيهات من الوزير المطيري، وبجهود من المدير العام الدكتور مشعل الربيع، والعاملين فيها كافة، لن تألو جهدا في دعم الطاقات الشبابية وتهيئة أفضل السبل لهم للابداع والتميز والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لرعاية الشباب ودعمهم.
ونوهت بالمجهودات المضنية التي بذلها هؤلاء الكوكبة من الشباب، والتي أثمرت هذه الابتكارات المميزة «ما مكنهم من الفوز ورفع اسم بلادهم الكويت في الملتقى العلمي الكبير».