No Script

اعتماد مرسومي العفو واستقالة الحكومة يتوّجان نتائج الحوار

... صفحة طُويت


سمو الأمير متسلماً كتاب استقالة الحكومة من صباح الخالد
سمو الأمير متسلماً كتاب استقالة الحكومة من صباح الخالد
تصغير
تكبير

- مرزوق الغانم: لم يكن للاستجابة أن تتحقق لولا ما قام به النواب الـ40 في بيانهم والتماسهم لصاحب السمو
- مجلس الوزراء: نهج غالبية النواب بتقديم الحوار على الجدال السبيل الأمثل في العمل السياسي

حُسمت، عفواً واستقالة واستجوابات، بمرسومين أميريين بالعفو حملا الرقمين 202 و203 واستقالة حكومية تحت نظر صاحب السمو أسقطت الاستجوابات ومعها طلب التحصين (المزمع) من جدول أعمال جلسة مجلس الأمة التي لن تنعقد اليوم.

واستقبل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في دار يمامة أمس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد حيث رفع إلى مقام سموه كتاب استقالة الحكومة «تقديراً للجهود المخلصة لترجمة توجيهات سمو أمير البلاد والتي أسفرت عن إضفاء الأجواء الإيجابية التي تشهدها الساحة السياسية حالياً، ليقدر سموه بحكمته المعهودة ما يراه محققاً لصالح الكويت وشعبها الكريم».

وفيما أعرب مجلس الوزراء عن بالغ تقديره واعتزازه بالرؤية والحكمة المعهودة لصاحب السمو على مبادرته السامية وتفضله الكريم بالعفو عن بعض أبناء الكويت، أكد أن «نهج غالبية النواب بتقديم الحوار على الجدال والتفاهم على الخلاف هو السبيل الأمثل والطريق الأقوم في العمل السياسي الذي يحقّق الإنجازات والتنمية».

وأشار إلى أن العفو السامي يأتي بعد رفع التقرير الأول للجنة المكلفة وضع ضوابط وشروط العفو ونزولاً لرغبة ما يقارب 40 نائباً من خلال مناشدتهم صاحب السمو بالتفضل بالعفو واستجابة منهم لرغبة سمو الأمير بحل جميع المشاكل العالقة وتحقيق الاستقرار السياسي والتعاون بين كل الأطراف لفتح صفحة جديدة.

ومن جهته، اعتبر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم صدور العفو «صفحة طويت للبدء في مرحلة جديدة طال انتظارها»، مشيداً ببيان النواب الـ 40 «الذين وقّعوا بيان المناشدة لسمو الأمير وخاطبوه باللغة التي يجب أن يخاطب بها ونتج عنها هذه الاستجابة الأميرية السامية».

وقال: «لم يكن لهذه الاستجابة أن تتحقق لولا ما قام به هؤلاء النواب في بيانهم المرسل والتماسهم»، معرباً عن أمله بأن «تكون هذه صفحة جديدة ومرحلة جديدة لأن العفو ليس هو غاية المجتمع، إنما تحقيق طموحات البلاد والعباد وأبناء الوطن وحل مشاكلهم والالتفات إلى القضايا المهمة العالقة التي تأخرنا في تحقيقها وتحقيق أي إنجاز مذكور فيها هي أهم بكثير».

وشهدت الساحة السياسية ارتياحاً كبيراً للإعلان الرسمي عن صدور العفو الكريم، والمؤشرات المتصاعدة لبدء مرحلة جديدة عنوانها التعاون والبناء، وأساسها أمان سياسي ربما يمتد إلى عمر مجلس الأمة الحالي. وانعكس ذلك في بيانات وتصريحات الإشادة والشكر من عدد كبير من النواب الحاليين والسابقين والقوى السياسية والشخصيات.

وفي انتظار التشكيل الحكومي الجديد، توقعت مصادر مطلعة أن يكون التركيز على اختيار رجال دولة وتعزيز الدور السياسي للوزير، خصوصاً مع التوقعات بتراجع الاعتذارات المعتادة عن المشاركة لصالح القبول في ظل الظروف والأجواء المشجعة والإيجابية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي