الوسيط الأميركي يُهدّد بـ«رفع يديه» عن مفاوضات الترسيم اللبنانية - الإسرائيلية

ترسيم الحدود البحرية... مسألة شائكة
ترسيم الحدود البحرية... مسألة شائكة
تصغير
تكبير

هدّد آموس هوشستين، الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، بـ«رفع يديه»، إذا لم تحرز المفاوضات أي تقدم يذكر قبل موعد الانتخابات النيابية في لبنان، في مارس المقبل.

جاء ذلك بحسب ما نقل موقع «واللا» الإلكتروني عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على مجريات الاجتماعات التي عقدها الوسيط الذي عيّنه الرئيس جو بايدن، في إسرائيل، أول من أمس.

واجتمع هوشستين مع الرئيس اللبناني ميشال عون، أواخر أكتوبر الماضي، لبحث استئناف المفاوضات، فيما أجرى في إسرائيل مباحثات مع وزيرة الطاقة كارين إلهرار، ومسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية والمؤسسة الأمنية.

وأوضح هوشستين، أن أسلوبه في الوساطة سيعتمد على إجراء جولات مكوكية بين تل أبيب وبيروت، يعقد خلالها مباحثات مكثفة مع الجانبين ويصوغ اقتراح تسوية.

وخلال المحادثات الأولية التي عقدها مع المسؤولين في بيروت وتل أبيب، لم يعمد الوسيط إلى تقديم أي مقترحات لحل أزمة ترسيم الحدود البحرية، ولم يعبر عن موقف واضح، بل أراد الاستماع لمواقف الطرفين.

وبحسب «واللا»، فقد أكدت إلهرار، لهوشستين، أن «المحاور الرئيسية بالنسبة لها، هي حماية أمن إسرائيل ومصالحها الاقتصادية».

وقال مسؤول إسرائيلي إن «الوسيط الأميركي يعتقد أن الأشهر المقبلة التي تسبق الانتخابات اللبنانية، تشكل فرصة سانحة للتوصل إلى اتفاق».

وأضاف أن هوشستين، أوضح أنه «لا ينوي تقديم عرض يرضي الطرفين، وإنما عرض لن يكون كلا الطرفين راضين عنه بالكامل»، مؤكداً أنه «إذا رأى خلال بضعة أشهر أن الطرفين لا يتقدمان باتجاه التوصل إلى اتفاق، فإنه سيرفع يديه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي