No Script

أوضاع مقلوبة!

«افا»... طلعت من ربع عبيد!

تصغير
تكبير

معظم من قرأ ما كتبناه خلال اخر مقالتين، «عبيد لم يكفر» و«جعجعة بلا طحين»، وجّه لنا الملامة لاسيما من المعارضة لنسمع منهم «افا... طلعت من ربع عبيد»!

نعم... لم نكفر عندما قلنا عبيد لم يكفر... ليس كوننا ممن صوتوا له في الانتخابات الاخيرة، بل كون المعارضة لو استمرت على رفضها كل شيء فستجد نفسها وحيدة في وسط الطريق تعيش بلا مأوى، مع التذمر والمناشدة والغضب والمطالبة والاقتراحات، التي لم ولن ترد عليها الحكومة!

تعبنا من التنظير، لا بد من الدخول في مساومات مع الحكومة وتحمل الخسائر... ونقولها بصراحة، من يدخل في مساومات لا بد ان يضحي بخسائر، وهذه الخسائر المتعلقة بملف «العفو» نعلم تمام العلم انها في النهاية لن تكون «على ما نتمنى»، فلا يوجد مكسب مكتمل الاركان مهما بلغت ذروته!

لذلك، كل ما نتمناه ان تكون تلك الخسائر بسيطة لا كبيرة، وهي مغامرة علينا تقبلها وسط الصمت السياسي حيال حل مشكلة المهجرين في تركيا وغير تركيا ومساجين الرأي!

لا نؤيد بل نرفض «تقييد» من سيتم العفو عنهم سياسياً بشروط تعجيزية، ونأمل في ايجاد موازنة مرضية للجميع بمسك العصا من المنتصف بالنسبة لضوابط العفو لتكون مقنعة ووسطية لا تعجيزية «مذلة»!

هذا الملف بالذات تشعب و«تشربك» كثيراً وتزايد المتضررون منه والمتهمون من الشباب باحكام متعددة، فبات علينا تحريكه، ولولا الله ثم قبول د. عبيد الوسمي تصدر المشهد السياسي من باب المعارضة، لما آلت اليه الاوضاع من تحريك لملف العفو... ولكنا كما كنا «مكانك راوح» مع الاحتجاجات والتعبير عن الغضب وتصريحات معارضة رفع العتب! على الطاير:

• نعم... دخلنا هذه المغامرة مع عبيد فاصبحنا اليوم من ربعه!

• ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع... بإذن الله نلقاكم!

email:bomubarak1963@gmail.com twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي