هشام الصالح يسأل عن أسباب تأخير تنفيذ مدخل ومخرج إضافيين للجابرية
سأل النائب هشام الصالح وزيرة الأشغال عن أسباب تأخير تنفيذ مدخل ومخرج إضافيين لمنطقة الجابرية.
وأشار الصالح إلى «كثرة الدوائر الحكومية الموجودة في منطقة الجابرية فضلا عن وجود عدد من السفارات والمدارس والمحلات التجارية والمقاهي والمطاعم..»، مشيرا إلى ان «أهم مظاهر الأزمة التي تعانيها هذه المنطقة تتجلى في الاختناقات المرورية وصعوبات الدخول والخروج منها خاصة في أوقات الذروة، وكذلك حالة الطرق المتهالكة وما تتسبب فيه من مخاطر لأصحاب المركبات وتشويه للمظهر الحضاري لهذه المنطقة الحيوية».
وقال: «تعد الجابرية من المناطق شديدة الازدحام نظرا لكثافتها السكانية وإذا كانت بلدية الكويت ووزارة الأشغال وإدارة المرور قد حرصت على تسهيل وإزالة العوائق لمعالجة هذه الاختناقات باعتماد المخطط التصميمي لمداخل ومخارج منطقة الجابرية. فإن تنفيذ عقد العمل الخاص بإنجاز مدخل ومخرج على طريق الملك فهد قد تأخر كثيرا في الوقت الذي يفترض فيه إيجاد حلول عملية عاجلة ودائمة لهذه الظاهرة بما في ذلك القيام بإصلاح وصيانة تامة للطرق المتهالكة»، سائلا: «ما أسباب تأخير تنفيذ عقد إنجاز مدخل ومخرج إضافيين لمنطقة الجابرية على طريق الملك فهد؟ وهل هناك عوائق فنية أو إدارية وراء هذا التأخير؟ فإذا كان الأمر كذلك يرجى بيان طبيعة هذه العوائق والتدابير التي اتخذتها الوزارة لتجاوزها».
وأضاف: «متی ستبدأ الشركة المتعاقد معها في الإنجاز وما هي المدة المتوقعة لاستكمال الأشغال؟ وهل اعتمدت الوزارة خطة لإعادة رصف الشوارع المتهالكة في منطقة الجابرية؟ وما المواعيد المحددة للبدء في تنفيذ هذه الخطة -إن وجدت - وإنهاء الأشغال؟» طالبا تزويده بكشف تفصيلي ببيان الشوارع و الطرق المعنية بإعادة الرصف.
