«سنفعل المطلوب لحماية أنفسنا من التهديد الوجودي»
بينيت: إيران نووية يعني شرق أوسط... نووياً
- قوات إسرائيلية تقمع تظاهرة ضد الاستيطان شرق نابلس
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، إن الدولة العبرية، «ستفعل المطلوب لحماية نفسها من التهديد الوجودي الإيراني»، معتبراً أنه «إن أصبحت إيران نووية، فستصبح تركيا ومصر ودول عدة أخرى من الدول النووية... والشرق الأوسط برمّته سيصبح نووياً».
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن بينيت خلال كلمة افتراضية له في ندوة عقدتها مجموعة «موحّدون ضد إيران نووية» الأميركية، شارك فيها مسؤولون من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، «لن نتعب، سنكون بلا هوادة، عندما نتحدّث عن وجود الدولة اليهودية ذاته، سنفعل ما علينا فعله»، مؤكداً أنّ إيران «تشكّل تهديداً إستراتيجياً للعالم وتهديداً وجودياً لإسرائيل، ولا ينبغي لها الإفلات».
في السياق، أعرب الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية «أمان» الجنرال عاموس يادلين، عن اعتقاده بأن إسرائيل «تملك القوة العسكرية اللازمة لضرب المشروع النووي الإيراني»، لافتاً إلى أن المشكلة ليست في توجيه الضربة وإنما في تداعياتها».
وأوضح يادلين، الذي شغل حتى قبل أشهر منصب رئيس مركز أبحاث الأمن القومي، أنه يري أن «الأميركيين يستعدون لوضع لا تنجح فيه المفاوضات مع إيران»، مضيفاً «سنكون في وضع جيد في حال تم التوصل إلى اتفاق، ولكن في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، سنكون أمام ضرورة النظر إلى الخيار الماثل أمام رئيس الحكومة، وإسرائيل تملك القدرة اللازمة لضرب طهران».
من جهة أخرى، من المتوقع أن يتولى السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل توم نايدس، منصبه خلال شهر إلى شهرين.
ويشغل نايدس، حتى الآن، منصب نائب رئيس بنك«مورغان ستانلي»، كما كان نائب وزير الخارجية للشؤون الإدارية والموارد في إدارة الرئيس الديموقراطي الأسبق باراك أوباما.
من جهة أخرى، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، خلال احتفال في القدس لمناسبة عيد «سيجد» اليهودي الإثيوبي، إلى مواصلة العمل لإحضار آخر اليهود الإثيوبيين إلى الدولة العبرية في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن «آلاف الأشخاص مازالوا ينتظرون الهجرة إلى إسرائيل، والبعض منهم مهدد وهم في وضع مقلق».
بدورها، دعت وزيرة الهجرة والاستيعاب بنينا تامانو شطا (من أصل إثيوبي)، إلى التحرك بسرعة في المشروع.
وذكر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي، أمس، أن حكومة إسرائيل تواصل تركيز نشاطاتها الاستيطانية في القدس مدينة ومحافظة، من دون أن تبطئ من وتيرة هذه النشاطات في بقية محافظات الضفة الغربية.
ميدانياً، قمعت قوات إسرائيلية بقنابل الغاز المسيل للدموع تظاهرة فلسطينية ضد الاستيطان، في بيت دجن شرق نابلس في الضفة الغربية.