الهملان يؤكد حاجة المنتخب إلى مزيد من العمل الجاد
«الأولمبي» في المستوى الرابع لقرعة كأس آسيا
سيكون المنتخب الأولمبي في المستوى الرابع خلال قرعة كأس آسيا تحت 23 سنة لكرة القدم والتي تقام بضيافة أوزبكستان في يونيو 2022، إلى جانب طاجيكستان وماليزيا وتركمانستان.
واعتمد التصنيف على نتائج الفرق في البطولة الماضية في تايلند، حيث غابت منتخبات المستوى الرابع، ومن بينها «الأزرق الأولمبي» عن تلك النسخة.
وضم المستوى الأول أوزبكستان المضيفة وكوريا الجنوبية حاملة اللقب والسعودية الوصيفة وأستراليا الثالثة.
أما المستوى الثاني، فضم كلاً من الأردن وتايلند والإمارات التي بلغت ربع نهائي النسخة الماضية، إلى جانب إيران التي حلت مكان سورية غير المتأهلة.
وضم المستوى الثالث منتخبات العراق وقطر وفيتنام واليابان التي ودعت المنافسة من دور المجموعات.
ولم يعلن الاتحاد الآسيوي عن موعد سحب قرعة البطولة المقررة خلال الفترة من 1 وحتى 19 يونيو.
وكان وفد المنتخب الأولمبي عاد الى البلاد، الليلة الماضية، قادماً من أوزبكستان حيث خاض منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات ونجح في انتزاع البطاقة الأولى المؤهلة فيما خطف المنتخب السعودي بطاقة التأهل الثانية عبر أفضل أربعة فرق حلت وصيفة في المجموعات الـ11.
ومع أجواء التفاؤل التي طغت على الشارع الرياضي بتأهل «الأولمبي» وإنهاء حالة من الفشل في تجاوز التصفيات التي مرّ بها عدد من المنتخبات الكويتية في السنوات الأخيرة، جاءت الهزيمة الثقيلة أمام أوزبكستان 1-5 في ختام التصفيات، وإن كانت لم تؤثر في التأهل، لتدق جرس الإنذار وتعيد الشكوك مجدداً حول قدرة الفريق على المضي بعيداً في النهائيات، كما جدّدت الحديث عن أهمية تجهيزه للمرحلة المقبلة سواء من خلال التعاقد مع طاقم تدريب متمكن أو عبر توفير الإعداد المناسب.
وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، رئيس لجنة المسابقات، فهد الهملان، أن «الأولمبي» بحاجة إلى مزيد من العمل الجاد، في الفترة المقبلة، من أجل الظهور بمستوى لائق في بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة صيف 2022.
وقال في تصريح صحافي: «نجح المنتخب في التأهل الى كأس آسيا، وحقق بذلك الهدف المنشود، لكن هذا الهدف يتبعه هدف آخر يتمثل في ضرورة تحقيق نتائج جيدة والذهاب بعيدا في البطولة، وليس المشاركة لمجرد المشاركة».
وشدد الهملان الذي ترأس وفد المنتخب في التصفيات على أن هناك متسعاً من الوقت لتجهيز «الأزرق الأولمبي» للبطولة القارية من خلال إقامة معسكرات خارجية والاتفاق على العديد من المباريات القوية مع مدارس مختلفة في القارة الآسيوية، مؤكداً أنه يتعين أن تبدأ الاستعدادات من اليوم، وأن يجري طي صفحة التأهل تماما وعدم المبالغة في الاحتفالات، خصوصا أن الوضع الطبيعي للمنتخبات الكويتية هو تحقيق الانتصار تلو الآخر.
وأعرب في ختام تصريحه عن أمنيته بالتوفيق لـ«الأولمبي» والمنتخبات الوطنية كافة التي تنتظرها استحقاقات عدة في بطولات مختلفة.
