المؤتمر تنظمه «Nouf Expo» افتراضياً في 15 و16 الجاري
«برقان» راعٍ إستراتيجي لفعاليات «الكويت الأول للشراكة بين القطاعين»
- الميل: المبادرات تحدّ المعوقات الاقتصادية وتخلق مزيداً من التنمية
- صبري: نقدّم نظرة واقعية لتجربة الكويت وجيرانها بالشراكة
أعلن بنك برقان عن رعايته الإستراتيجية لمؤتمر الكويت الأول للشراكة بين القطاعين العام والخاص المزمع عقده افتراضياً تحت شعار «مسيرة شراكة نحو النمو والازدهار» يومي 15 و16 نوفمبر الجاري، والذي تنظمه شركة «Nouf Expo» تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد.
ولفت البنك إلى أن هذه الرعاية تأتي في إطار جهوده للعب دور فاعل في تعزيز أواصر الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتي تعد اللبنة الأساسية لدفع عجلة التطور والنمو قدماً في الدولة لتحقيق الازدهار الاقتصادي والمجتمعي ودعم مسيرة الكويت ومركزها المالي على مستوى المنطقة.
وذكر أن المؤتمر يعد منصة هادفة تجمع عدداً من أهم ممثلي القطاع الخاص ورجال الأعمال من جهة، والهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع العام من جهة أخرى، بهدف تحقيق التواصل وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف المعنية، وتقوية التعاون فيما بينهم، إلى جانب بحث فرص بناء شراكات وطيدة، تكاملية ومستدامة بما يحقق أفضل العوائد المالية ويقلل من نسبة المخاطر لكلا الطرفين.
وحول رعاية بنك برقان للمؤتمر، أشار رئيس العمليات المصرفية للشركات مساعد مدير عام المجموعة المصرفية للشركات، محمد منصور الميل، إلى أن توقيت إقامة المؤتمر يعد مثالياً في ظل الظروف الحالية، تحديداً مع بدء عودة الحياة الطبيعية والسيطرة على انتشار الجائحة وتكثيف الجهود لتنشيط المناخ الاستثماري والأنشطة الاقتصادية للتعافي من تبعات الأزمة.
وأضاف الميل: «التحولات الاقتصادية التي شهدها العالم أخيراً، لاسيما خلال فترة جائحة كورونا، ألقت بوزرها على الأداء الاقتصادي العالمي والإقليمي كما المحلي.
ومع بدء مرحلة التعافي من الجائحة والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية على مختلف الأصعدة بدأت حكومات الدول بالتشجيع على اتباع إستراتيجيات شاملة بحيث تفسح المجال أمام القطاع الخاص ليكون شريكاً فاعلاً ومؤثراً للقطاع العام في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
وتابع «بناء عليه، فنحن نرى أن هذه المبادرات المشتركة كفيلة بالحد من المعوقات الاقتصادية من جهة وخلق المزيد من المشاريع التنموية من جهة أخرى، مما سيسفر عنه العديد من فرص العمل للأجيال الشابة في قطاعات اقتصادية مختلفة».
ولفت الميل إلى أن «برقان» يعمل وفق منظومة مصرفية تطابق رؤية الكويت 2035 الرامية إلى بناء «كويت جديدة» كمركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار حيث يقود فيه القطاع الخاص النشاط الاقتصادي، وهو يعتمدها نهجاً أساسياً في عمله كمؤسسة مصرفية تنفيذية لتطبيق إستراتيجيات تنويع الاقتصاد الوطني كما مصادر الثروة الوطنية، وتطوير وتنمية رواد أعمال كويتيين مبدعين ومشاريع صغيرة ومتوسطة ناجحة قادرة على التنافس في الأسواق العالمية.
من جهته، قال المدير التنفيذي لـ«Nouf Expo» المهندس مجدي صبري: «نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تقديم نظرة واقعية حول تجربة الكويت والدول المجاورة في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من التجارب الناجحة في هذه الدول».