جورجيا.. الحزب الحاكم يفوز في الانتخابات والمعارضة تتحدث عن تزوير
جورجيا.. الحزب الحاكم يفوز في الانتخابات والمعارضة تتحدث عن تزوير
فاز الحزب الحاكم في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية في جورجيا، بحسب النتائج الرسمية التي أعلنت اليوم ورفضتها المعارضة التي بدأ زعيمها المسجون إضرابا عن الطعام.
وجرت الدورة الثانية من الانتخابات السبت في بعض مناطق هذه الجمهورية السوفياتية السابقة. وفاز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم بفارق ضئيل في 19 من أصل 20 بلدية في هذه الانتخابات التي نافس فيها مرشحي "الحركة الوطنية المتحدة" بزعامة ساكاشفيلي، وفق ما أعلنت لجنة الانتخابات المركزية اليوم .
وقال رئيس الوزراء إيراكلي غاريباشفيلي "أهنّئ الجميع بفوزنا في الجولة الثانية، لقد فزنا في كل المدن".
من جهته، أكد زعيم "الحركة الوطنية المتحدة"، نيكا ميليا، أن المعارضة لن تعترف بهذه النتائج، متهماً "الحلم الجورجي" بأنه "سرق الانتخابات". وقال "لم يعد هناك انتخابات في هذا البلد. أيها المواطنون، أنتم الذين تتشاركون قيم الديموقراطية الأوروبية، استعدوا لنضال لا هوادة فيه". وأشار إلى أن هذا النضال "الصعب" سيتواصل "إلى أن تتوافر إمكانية تنظيم انتخابات حرة ونزيهة".
وأعلنت السلطة فوزها بعد الدورة الأولى في 2 تشرين الأول/اكتوبر، فيما تحدثت المعارضة عن تزوير وهي اتهامات أكدتها بشكل خاص منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي أفاد مراقبوها عن "حصول عمليات ترهيب وشراء لأصوات ناخبين وضغوط على المرشحين والناخبين".
وسُجن ميخائيل ساكاشفيلي الذي كان الرئيس الموالي للغرب في البلد القوقازي من 2004 إلى 2013 وبات الآن زعيم المعارضة، أوائل تشرين الأول/أكتوبر عند عودته من المنفى قبل الدورة الأولى من الانتخابات. وبدأ إضرابًا عن الطعام منذ شهر احتجاجًا على اعتقاله الذي اعتبر أن دوافعه سياسية، ولا يزال مستمرا فيه.
وأدى سجن ساكاشفيلي إلى تفاقم الأزمة السياسية التي بدأت مع الانتخابات التشريعية العام الماضي التي فاز بها حزب الحلم الجورجي بفارق ضئيل، واعتبرتها المعارضة مزورة.
وجرت الدورة الثانية من الانتخابات السبت في بعض مناطق هذه الجمهورية السوفياتية السابقة. وفاز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم بفارق ضئيل في 19 من أصل 20 بلدية في هذه الانتخابات التي نافس فيها مرشحي "الحركة الوطنية المتحدة" بزعامة ساكاشفيلي، وفق ما أعلنت لجنة الانتخابات المركزية اليوم .
وقال رئيس الوزراء إيراكلي غاريباشفيلي "أهنّئ الجميع بفوزنا في الجولة الثانية، لقد فزنا في كل المدن".
من جهته، أكد زعيم "الحركة الوطنية المتحدة"، نيكا ميليا، أن المعارضة لن تعترف بهذه النتائج، متهماً "الحلم الجورجي" بأنه "سرق الانتخابات". وقال "لم يعد هناك انتخابات في هذا البلد. أيها المواطنون، أنتم الذين تتشاركون قيم الديموقراطية الأوروبية، استعدوا لنضال لا هوادة فيه". وأشار إلى أن هذا النضال "الصعب" سيتواصل "إلى أن تتوافر إمكانية تنظيم انتخابات حرة ونزيهة".
وأعلنت السلطة فوزها بعد الدورة الأولى في 2 تشرين الأول/اكتوبر، فيما تحدثت المعارضة عن تزوير وهي اتهامات أكدتها بشكل خاص منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي أفاد مراقبوها عن "حصول عمليات ترهيب وشراء لأصوات ناخبين وضغوط على المرشحين والناخبين".
وسُجن ميخائيل ساكاشفيلي الذي كان الرئيس الموالي للغرب في البلد القوقازي من 2004 إلى 2013 وبات الآن زعيم المعارضة، أوائل تشرين الأول/أكتوبر عند عودته من المنفى قبل الدورة الأولى من الانتخابات. وبدأ إضرابًا عن الطعام منذ شهر احتجاجًا على اعتقاله الذي اعتبر أن دوافعه سياسية، ولا يزال مستمرا فيه.
وأدى سجن ساكاشفيلي إلى تفاقم الأزمة السياسية التي بدأت مع الانتخابات التشريعية العام الماضي التي فاز بها حزب الحلم الجورجي بفارق ضئيل، واعتبرتها المعارضة مزورة.