أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا تعرب عن «القلق البالغ» من تسارع «الاستفزازات» النووية الإيرانية

تصغير
تكبير

أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، اليوم السبت، عن «القلق البالغ والمتزايد» من تسارع وتيرة الخطوات النووية «الاستفزازية» التي تتخذها إيران داعية الرئيس إبراهيم رئيسي لاغتنام الفرصة والعودة لجهود حسن النية لإنجاز المفاوضات النووية «بسرعة».

وفي بيان مشترك صدر عقب اجتماع في روما لبحث مخاطر البرنامج النووي الإيراني على الأمن الدولي تعهد الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالعمل على «ضمان عدم تمكن إيران من تطوير أو امتلاك سلاح نووي».

وجاء في البيان أن قادة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا يعربون عن «قلقهم البالغ والمتزايد حيال إيقاف إيران المفاوضات في شأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة منذ يونيو» لافتا في الوقت ذاته إلى أن طهران «سارعت وتيرة الخطوات النووية الاستفزازية كإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب ومعدن اليورانيوم المخصب».

وشدد البيان إلى أن هذه الخطوات أصحبت أكثر إثارة للقلق بسبب تقليص إيران التعاون والشفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأعرب عن اتفاق الدول الأربع على أن استمرار التقدم النووي الإيراني والعقبات التي تعترض عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعرضان للخطر إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي.

ولفت إلى أن الوضع الحالي يؤكد أهمية التوصل إلى حل تفاوضي ينص على عودة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي «ويوفر الأساس للمشاركة الديبلوماسية المستمرة لحل نقاط الخلاف المتبقية سواء المخاوف من جانبنا أو من جانب إيران».

وفي هذا الصدد رحب البيان بالتزام الرئيس جو بايدن الواضح بإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي إذا التزمت إيران به. وأعرب البيان عن اقتناع الدول الأربع بأنه من الممكن التوصل سريعا إلى تفاهم وتنفيذه في شأن العودة إلى الامتثال الكامل والتأكد على المدى الطويل من أن البرنامج النووي الإيراني مخصص فقط للأغراض السلمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي