حملة نظمها «نادي السيدات الكويتي» للتوعية حول سرطان الثدي
«قوة اللون الوردي»... بمشاركة أكثر من 300 دراج
- بشرى لقسيمي لـ «الراي»: نهدف إلى إيصال رسالة نحث من خلالها السيدات على ضرورة الفحص المبكر
- سالم الرميض لـ «الراي»: المشاركة في الحملة من أولوياتي وفريقي
- مادونا الأصفر لـ «الراي»: لولا الكشف المبكر لما انتبهت لنفسي وسارعت إلى علاج السرطان
بعد توقف دام قرابة العامين بسبب الإجراءات الاحترازية الصحية جراء انتشار فيروس كورونا، ومع عودة الحياة إلى ملامحها الطبيعية، أقيمت أول من أمس، النسخة الثامنة من الحملة التوعوية حول سرطان الثدي بعنوان «قوة اللون الوردي»، بتنظيم نادي السيدات للدراجات الآلية الكويتي، وبمشاركة أكثر من 300 دراج ومن ضمنهم 50 سيدة من فريق السيدات وفرق أخرى للدراجات الآلية، وانطلقوا جميعاً بمسيرة دراجة من أبراج الكويت وصولاً إلى منطقة الشويخ.
وعن تفاصيل الحملة، قالت الدكتورة بشرى لقسيمي من نادي السيدات للدراجات الآلية لـ«الراي»: «نشارك مع مجموعة من قائدي الدراجات الآلية الذين يبلغ عددهم تقريباً 300 دراج، من ضمنهم 50 سيدة، نهدف جميعاً إلى إيصال رسالة نحث من خلالها السيدات على ضرورة الفحص المبكر لسرطان الثدي واحتوائه قبل أن ينتشر في الجسم، ما يزيد فرص الشفاء»، لافتة إلى أن هذه الحملة التوعوية «تقام للعام الثامن، وهي اليوم تأتي بعد توقف بسبب الأوضاع الصحية جراء انتشار فيروس كورونا، والحمد لله عادت الحياة وبدأنا بمشاركة المجتمع في إيصال رسائل التوعية، ومنها هذه الحملة التوعوية، والتي حملت عنوان (قوة اللون الوردي) لسرطان الثدي».
من جانبه، قال سالم الرميض، أحد قائدي الدراجات الآلية والمشارك في الحملة: «دأبت وفريقي وكثير من قائدي الدراجات الآلية منذ سنين طويلة على المشاركة في الفعاليات المجتمعية الخاصة بمرضى السرطان، إضافة إلى الحضور أيضاً في فعاليات المدارس الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وحملات التبرع بالدم».
وأضاف «في ما يخص مشاركتي في فعالية (قوة اللون الوردي) للكشف المبكر عن سرطان الثدي، أجد أنها من أولوياتي وفريقي، كون هذا المرض وللأسف الشديد منتشراً وبشكل كبير ويحتاج إلى توعية، وهذا دورنا وواجبنا المجتمعي. لذلك أنصح الناس في المداومة على الفحص المبكر لما له من أهمية كبيرة في عملية العلاج والشفاء منه في حالة الإصابة به».
بدورها، كشفت مادونا الأصفر، إحدى قائدات الدراجات الآلية، عن أهمية الكشف المبكر وكيف عرفت من خلاله عن إصابتها بسرطان الثدي، «والذي لولاه لما انتبهت لنفسي وسارعت إلى علاجه، إلى أن منّ الله عليّ بالشفاء»، موجهة رسالة مباشرة للمجتمع كافة، تقول فيها «احرصوا على الفحص المبكر، فهو بمثابة وقاية وتشخيص مهم جداً لمعرفة مراحل المرض وإجراءات علاجه التي تجنبكم العلاج المكثف ويحافظ على سلامة الثدي».