أميركا تجري تجربة ناجحة ثانية على محركات صواريخ تفوق سرعة الصوت
أعلنت البحرية الأميركية أن برامج الأنظمة الاستراتيجية التابعة لها أجرت بنجاح تجربة ثانية على المرحلة الاولى من محركات الصواريخ الصلبة التي تفوق بسرعتها سرعة الصوت.
وقالت البحرية في بيان إن التجربة جرت في ولاية يوتاه «كجزء من تطوير قدرة الضربات الهجومية السريعة والتقليدية التابعة للبحرية وسلاح الجيش بعيد المدى والذي يتجاوز سرعة الصوت».
وأضافت أن «نظم الأسلحة الهجومية ستمكن من توجيه ضربات دقيقة وفي الوقت المناسب ضد أهداف داخلية عميقة في البيئات المتنازع عليها». وفي هذا السياق، قال مدير برامج الأنظمة الاستراتيجية للبحرية جوني وولف جونيور «إن الاختبار الناجح اليوم يقربنا خطوة واحدة من التحقق من صحة تصميم صاروخنا الجديد الذي تفوق سرعته سرعة الصوت والذي سيتم إرساله إلى الميدان من قبل كل من البحرية والجيش».
وأكد وولف جونيور «أننا في الموعد المحدد لإجراء اختبار الطيران القادم للصاروخ الأسرع من الصوت». ويعتبر اختبار محركات الصواريخ الصلبة هذا «جزءا من سلسلة من الاختبارات للتحقق من صحة الصاروخ الأسرع من الصوت والذي تم تطويره حديثا».