No Script

بوضوح

التأزيم... يُعرقل مسيرة التنمية

تصغير
تكبير

إنّه لأمر إيجابي، أن تجد الناس مختلفين ومتباينين في وجهات نظرهم، فلا يوجد في العالم سياسيون أو مسؤولون أو مواطنون متفقون تمام الاتفاق على المناهج والأساليب نفسها في الطرح والتعاطي في المواقف أو المواضيع، فالسياسة، على سبيل المثال، ترتكز على أسس ومعاير وعلوم تختلف تماماً عما نشاهده في الساحات الإعلامية.

ولله الحمد، نحن نعيش في بلد يتمتع بدستور يكفل حق التعبير وفقاً لحدود القانون، ونحن محسودون في حقيقة الأمر على الديموقراطية التي نتمتع بها كمواطنين.

ولكن، ما يحدث من تأزيم أو عرقلة لمسيرة التنمية وطريق النجاح الذي دأب البعض للأسف عليه، هو أمر غير صحي، يتوجب تعديله، خصوصاً بين صفوف السادة نواب مجلس الأمة، فيجب أن يتفقوا مع الحكومة، وذلك لمصلحة الوطن والمواطن، لأن هناك مواضيع كثيرة عالقة لا تحرك ساكناً، والسبب الخلاف الذي يحدث من بعض النواب في وجهات النظر.

إنّ الكويت، التي تعطي الكثير ولم تقصر مع أحد، تحتاج من أبنائها البررة، القيام بأدوارهم المنوطة بهم، كما يجب على نواب الأمة، أن يكونوا مع الأمة في احتياجاتها ومطالبها وهمومها، والسعي نحو التنمية المستدامة لمستقبل أفضل، لأجل تنويع مصادر الدخل، والتعاون ونبذ الخلافات، كل ذلك هو في مصلحة العامة والوطن والمواطن، الذي لم يقصر في انتخابهم، وكان ينتظر الإنتاجية من خلال التشريع والمقترحات والتوصيات، خلال جلسات مجلس الأمة. حفظ الله الكويت ووالد الجميع وولي عهده الأمين وأهلها من كل مكروه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي